(أَفَلا) الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة ولا نافية (يَرَوْنَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة (أن) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشان تقديره أنه (لا) نافية (يَرْجِعُ) مضارع فاعله مستتر (إِلَيْهِمْ) متعلقان بيرجع (قَوْلًا) مفعول به وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به وجملة يرجع خبر أن (وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (يَمْلِكُ) مضارع فاعله مستتر (لَهُمْ) متعلقان بيملك (ضَرًّا وَلا نَفْعاً) ضرا مفعول به ونفعا معطوف عليه والجملة معطوفة
هي الآية رقم (89) من سورة طه تقع في الصفحة (318) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2437) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أفلا يرى الذين عبدوا العجل أنه لا يكلمهم ابتداء، ولا يردُّ عليهم جوابًا، ولا يقدر على دفع ضرٍّ عنهم، ولا جلب نفع لهم؟
(أفلا يرون أ) أن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي أنه (لا يرجع) العجل (إليهم قولاً) أي لا يرد لهم جوابا (ولا يملك لهم ضرا) أي دفعه (ولا نفعا) أي جلبه أي فكيف يتخذ إلها؟
( أَفَلَا يَرَوْنَ ) أن العجل ( لَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا ) أي: لا يتكلم ويراجعهم ويراجعونه، ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا، فالعادم للكمال والكلام والفعال لا يستحق أن يعبد وهو أنقص من عابديه، فإنهم يتكلمون ويقدرون على بعض الأشياء، من النفع والدفع، بإقدار الله لهم.
( أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا ) أي : العجل ( أفلا يرون ) أنه لا يجيبهم إذا سألوه ، ولا إذا خاطبوه ، ( ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا ) أي : في دنياهم ولا في أخراهم . قال ابن عباس رضي الله عنه : لا والله ما كان خواره إلا أن يدخل الريح في دبره فيخرج من فيه ، فيسمع له صوت . وقد تقدم في متون الحديث عن الحسن البصري : أن هذا العجل اسمه بهموت . وحاصل ما اعتذر به هؤلاء الجهلة أنهم تورعوا عن زينة القبط ، فألقوها عنهم ، وعبدوا العجل
القول في تأويل قوله تعالى : أَفَلا يَرَوْنَ أَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا (89) يقول تعالى ذكره موبخا عبدة العجل، والقائلين له هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ وعابهم بذلك، وسفه أحلامهم بما فعلوا ونالوا منه: أفلا يرون أن العجل الذي زعموا أنه إلههم وإله موسى لا يكلمهم، وإن كلَّموه لم يرد عليهم جوابا، ولا يقدر على ضرّ ولا نفع، فكيف يكون ما كانت هذه صفته إلها؟ كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم. قال: ثنا عيسى " ح " وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( أَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا ) العجل. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد ( أَفَلا يَرَوْنَ أَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا ) قال: العجل. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال الله ( أَفَلا يَرَوْنَ أَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ ) ذلك العجل الذي اتخذوه ( قَوْلا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا ).
Did they not see that it could not return to them any speech and that it did not possess for them any harm or benefit
Неужели они не видели, что он не говорил им в ответ ни слова и не был способен навредить им или принести им пользу
کیا وہ نہ دیکھتے تھے کہ نہ وہ اُن کی بات کا جواب دیتا ہے اور نہ ان کے نفع و نقصان کا کچھ اختیار رکھتا ہے؟
Görmüyorlar mıydı ki, o heykel onlara ne söz söyleyebilir, ne zarar ve ne de fayda verebilirdi
¿Acaso no vieron que no podía hablarles, y no podía dañarlos ni beneficiarlos