(وَ) حرف استئناف (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (عَلِمَ) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (مِنْ آياتِنا) متعلقان بالفعل (شَيْئاً) مفعول به (اتَّخَذَها) ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر (هُزُواً) مفعوله الثاني والجملة جواب شرط غير جازم (أُولئِكَ) مبتدأ (لَهُمْ) جار ومجرور خبر مقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر (مُهِينٌ) صفة عذاب والجملة الاسمية خبر أولئك وجملة أولئك مستأنفة
هي الآية رقم (9) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (499) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4482) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
اتّخذها هزوا : سخريّة أو مهزوءً بها
وإذا علم هذا الأفاك الأثيم من آياتا شيئًا اتخذها هزوًا وسُخْرية، أولئك لهم عذاب يهينهم، ويخزيهم يوم القيامة؛ جزاء استهزائهم بالقرآن.
(وإذا علم من آياتنا) أي القرآن (شيئاً اتخذها هزواً) أي مهزوءاً بها (أولئك) أي الأفاكون (لهم عذاب مهين) ذو إهانة.
( وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا ) أي : إذا حفظ شيئا من القرآن كفر به واتخذه سخريا وهزوا ، ( أولئك لهم عذاب مهين ) أي : في مقابلة ما استهان بالقرآن واستهزأ به ; ولهذا روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر قال : نهى رسول الله - ﷺ - أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو .
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9) يقول تعالى ذكره: (وَإِذَا عَلِمَ) هذا الأفاك الأثيم (مِنْ) آيات الله ( شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ) : يقول: اتخذ تلك الآيات التي علمها هزوا, يسخر منها, وذلك كفعل أبي جهل حين نـزلت إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الأَثِيمِ إذ دعا بتمر وزبد فقال: تزقموا من هذا, ما يعدكم محمد إلا شهدا, وما أشبه ذلك من أفعالهم. وقوله ( أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ) يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين يفعلون هذا الفعل, وهم الذين يسمعون آيات الله تُتلى عليهم ثم يصرّون على كفرهم استكبارًا, ويتخذون آيات الله التي علموها هزوا, لهم يوم القيامة من الله عذاب مهين يهينهم ويذلهم في نار جهنم, بما كانوا في الدنيا يستكبرون عن طاعة الله واتباع آياته, وإنما قال تعالى ذكره (أُولَئِكَ) فجمع. وقد جرى الكلام قبل ذلك (2) ردّا للكلام إلى معنى الكلّ في قوله وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ . ------------------------ الهوامش: (2) لعله : وقد جرى الكلام قبل ذلك على الإفراد ، ردا. إلخ...
And when he knows anything of Our verses, he takes them in ridicule. Those will have a humiliating punishment
Когда он узнает о чем-либо из Наших знамений, он начинает насмехаться над ними. Таким уготованы унизительные мучения
ہماری آیات میں سے کوئی بات جب اس کے علم میں آتی ہے تو وہ اُن کا مذاق بنا لیتا ہے ایسے سب لوگوں کے لیے ذلت کا عذاب ہے
Ayetlerimizden bir şey öğrendiğinde onu alaya alır. İşte bunlara alçaltıcı bir azap ve ardından da cehennem vardır. Kazandıkları şeyler de, Allah'ı bırakıp edindikleri dostlar da onlara bir fayda vermez. Büyük azap onlaradır
Cuando escuchan algunos de Mis versículos los toman a burla. Ellos tendrán un castigo humillante