(مِنْ وَرائِهِمْ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم (جَهَنَّمُ) مبتدأ مؤخر (وَلا) الواو حالية ولا نافية (يُغْنِي) مضارع مرفوع (عَنْهُمْ) متعلقان بالفعل (ما) فاعل والجملة حال (كَسَبُوا) ماض وفاعله (شَيْئاً) مفعوله والجملة صلة ما (وَلا مَا اتَّخَذُوا) معطوف على ما كسبوا (مِنْ دُونِ) متعلقان بمحذوف حال (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (أَوْلِياءَ) مفعول به (وَلَهُمْ) الواو حرف عطف وجار ومجرور خبر مقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر (عَظِيمٌ) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (10) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (499) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4483) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا يغني عنهم . . : لا يدفع عنهم . .
مِن أمام هؤلاء المستهزئين بآيات الله جهنم، ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئًا من المال والولد، ولا آلهتُهم التي عبدوها مِن دون الله، ولهم عذاب عظيم مؤلم.
(من ورائهم) أي أمامهم لأنهم في الدنيا (جهنم ولا يغني عنهم ما كسبوا) من المال والفعال (شيئاً ولا ما اتخذوا من دون الله) أي الأصنام (أولياء ولهم عذاب عظيم).
وأخبر أن له عذابا أليما وأن ( مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ) تكفي في عقوبتهم البليغة.وأنه ( لا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا ) من الأموال ( وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ ) يستنصرون بهم فخذلوهم أحوج ما كانوا إليهم لو نفعوا.
ثم فسر العذاب الحاصل له يوم معاده فقال : ( من ورائهم جهنم ) أي : كل من اتصف بذلك سيصيرون إلى جهنم يوم القيامة ، ( ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا ) أي : لا تنفعهم أموالهم ولا أولادهم ، ( ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء ) أي : ولا تغني عنهم الآلهة التي عبدوها من دون الله شيئا ، ( ولهم عذاب عظيم )
القول في تأويل قوله تعالى : مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10) يقول تعالى ذكره: ومن وراء هؤلاء المستهزئين بآيات الله, يعني من بين أيديهم. وقد بينَّا العلة التي من أجلها قيل لما أمامك, هو وَرَاءك, فيما مضى بما أغنى عن إعادته; يقول: من بين أيديهم نار جهنم هم واردوها, ولا يغنيهم ما كسبوا شيئًا: يقول: ولا يغني عنهم من عذاب جهنم إذا هم عُذّبوا به ما كسبوا في الدنيا من مال وولد شيئا. وقوله: ( وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ ) يقول: ولا آلهتهم التي عبدوها من دون الله, ورؤساؤهم, وهم الذين أطاعوهم في الكفر بالله, واتخذوهم نُصراء في الدنيا, تغني عنهم يومئذ من عذاب جهنم شيئا.( وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) يقول: ولهم من الله يومئذ عذاب في جهنم عظيم.
Before them is Hell, and what they had earned will not avail them at all nor what they had taken besides Allah as allies. And they will have a great punishment
Перед ними - Геенна. Не спасут их то, что они приобрели, и те, кого они взяли себе в покровители и помощники вместо Аллаха. Им уготованы великие мучения
اُن کے آگے جہنم ہے جو کچھ بھی انہوں نے دنیا میں کمایا ہے اس میں سے کوئی چیز اُن کے کسی کام نہ آئے گی، نہ اُن کے وہ سرپرست ہی اُن کے لیے کچھ کر سکیں گے جنہیں اللہ کو چھوڑ کر انہوں نے اپنا ولی بنا رکھا ہے اُن کے لیے بڑا عذاب ہے
Ayetlerimizden bir şey öğrendiğinde onu alaya alır. İşte bunlara alçaltıcı bir azap ve ardından da cehennem vardır. Kazandıkları şeyler de, Allah'ı bırakıp edindikleri dostlar da onlara bir fayda vermez. Büyük azap onlaradır
los estará aguardando el Infierno y de nada les servirán los bienes materiales que ganaron, ni tampoco los ídolos protectores que tomaron en lugar de Dios. Recibirán un castigo terrible