(وَإِنَّ رَبَّكَ) الواو استئنافية وإن واسمها والكاف مضاف إليه (لَهُوَ) اللام المزحلقة (هو) مبتدأ (الْعَزِيزُ) خبر هو والجملة خبر إن (الرَّحِيمُ) خبر ثان والجملة مستأنفة..
هي الآية رقم (9) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (367) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2941) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أكذبوا ولم ينظروا إلى الأرض التي أنبتنا فيها من كل نوع حسن نافع من النبات، لا يقدر على إنباته إلا رب العالمين؟ إن في إخراج النبات من الأرض لَدلالة واضحة على كمال قدرة الله، وما كان أكثر القوم مؤمنين. وإن ربك لهو العزيز على كل مخلوق، الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء.
(وإن ربك لهو العزيز) ذو العزة ينتقم من الكافرين (الرحيم) يرحم المؤمنين.
( وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ ) الذي قد قهر كل مخلوق, ودان له العالم العلوي والسفلي، ( الرَّحِيمِ ) الذي وسعت رحمته كل شيء, ووصل جوده إلى كل حي, العزيز الذي أهلك الأشقياء بأنواع العقوبات, الرحيم بالسعداء, حيث أنجاهم من كل شر وبلاء.
وقوله : ( وإن ربك لهو العزيز ) أي : الذي عز كل شيء وقهره وغلبه ، ( الرحيم ) أي : بخلقه ، فلا يعجل على من عصاه ، بل ينظره ويؤجله ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر . قال أبو العالية ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، و ( محمد ) بن إسحاق : العزيز في نقمته وانتصاره ممن خالف أمره وعبد غيره . وقال سعيد بن جبير : الرحيم بمن تاب إليه وأناب .
قال أبو جعفر: وإنما اخترنا القول الذي اخترناه في ذلك في هذا الموضع, لأن قوله: ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) عقيب وعيد الله قوما من أهل الشرك والتكذيب بالبعث, لم يكونوا أهلكوا, فيوجه إلى أنه خبر من الله عن فعله بهم وإهلاكه.ولعلّ ابن جُرَيج بقوله هذا أراد ما كان من ذلك عقيب خبر الله عن إهلاكه من أهلك من الأمم, وذلك إن شاء الله إذا كان عقيب خبرهم كذلك.
And indeed, your Lord - He is the Exalted in Might, the Merciful
Воистину, твой Господь - Могущественный, Милосердный
اور حقیقت یہ ہے کہ تیرا رب زبردست بھی ہے اور رحیم بھی
Rabbin şüphesiz güçlüdür, merhametlidir
Tu Señor es Poderoso, Misericordioso