مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة (٨) من سورة الشعراء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة من سورة الشعراء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ ﴿٨

الأستماع الى الآية الثامنة من سورة الشعراء

إعراب الآية 8 من سورة الشعراء

(إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) متعلقان بالخبر المقدم (لَآيَةً) اللام المزحلقة وآية اسم إن والجملة مستأنفة (وَما) الواو حالية وما نافية (كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) كان واسمها وخبرها والهاء مضاف إليه والجملة حالية

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (8) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (367) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2940) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

الآية 8 من سورة الشعراء بدون تشكيل

إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ﴿٨

تفسير الآية 8 من سورة الشعراء

أكذبوا ولم ينظروا إلى الأرض التي أنبتنا فيها من كل نوع حسن نافع من النبات، لا يقدر على إنباته إلا رب العالمين؟ إن في إخراج النبات من الأرض لَدلالة واضحة على كمال قدرة الله، وما كان أكثر القوم مؤمنين. وإن ربك لهو العزيز على كل مخلوق، الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء.

(إن في ذلك لآية) دلالة على كمال قدرته تعالى (وما كان أكثرهم مؤمنين) في علم الله، وكان قال سيبويه: زائدة.

( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ) على إحياء الله الموتى بعد موتهم, كما أحيا الأرض بعد موتها ( وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ) كما قال تعالى: وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ .

( إن في ذلك لآية ) أي : دلالة على قدرة الخالق للأشياء ، الذي بسط الأرض ورفع بناء السماء ، ومع هذا ما آمن أكثر الناس ، بل كذبوا به وبرسله وكتبه ، وخالفوا أمره وارتكبوا زواجره .

يقول تعالى ذكره: إن في إنباتنا في الأرض من كلّ زوج كريم لآية. يقول: لدلالة لهؤلاء المشركين المكذّبين بالبعث, على حقيقته, وأن القدرة التي بها أنبت الله في الأرض ذلك النبات بعد جدوبتها, لن يُعجزه أن يُنْشر بها الأموات بعد مماتهم, أحياء من قبورهم. وقوله: ( وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ) يقول: وما كان أكثر هؤلاء المكذبين بالبعث, الجاحدين نبوتك يا محمد, بمصدقيك على ما تأتيهم به من عند الله من الذكر. يقول جلّ ثناؤه: وقد سبق في علمي أنهم لا يؤمنون, فلا يؤمن بك أكثرهم للسابق من علمي فيهم. وقوله: ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) يقول: وإن ربك يا محمد لهو العزيز في نقمته, لا يمتنع عليه أحد أراد الانتقام منه. يقول تعالى ذكره: وإني إن أحللت بهؤلاء المكذبين بك يا محمد, المعرضين عما يأتيهم من ذكر من عندي, عقوبتي بتكذيبهم إياك, فلن يمنعهم مني مانع, لأني أنا العزيز الرحيم, يعني أنه ذو الرحمة بمن تاب من خلقه من كفره ومعصيته, أن يعاقبه على ما سلف من جرمه بعد توبته. وكان ابن جُرَيج يقول في معنى ذلك, ما حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني الحجاج, عن ابن جُرَيج قال: كلّ شيء في الشعراء من قوله ( الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) فهو ما أهلك ممن مضى من الأمم, يقول عزيز, حين انتقم من أعدائه, رحيم بالمؤمنين, حين أنجاهم مما أهلك به أعداءه.

الآية 8 من سورة الشعراء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (8) - Surat Ash-Shu'ara

Indeed in that is a sign, but most of them were not to be believers

الآية 8 من سورة الشعراء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (8) - Сура Ash-Shu'ara

Воистину, в этом - знамение, но большинство их не стали верующими

الآية 8 من سورة الشعراء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (8) - سوره الشعراء

یقیناً اس میں ایک نشانی ہے، مگر ان میں سے اکثر ماننے والے نہیں

الآية 8 من سورة الشعراء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (8) - Ayet الشعراء

Şüphesiz bunlarda Allah'ın kudretine işaret vardır, ama çoğu inanmazlar

الآية 8 من سورة الشعراء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (8) - versículo الشعراء

En eso hay un signo, pero la mayoría no cree