(فَأَمَّا) الفاء حرف استئناف وأما حرف شرط وتفصيل (إِنْ) شرطية (كانَ) ماض ناقص اسمه مستتر (مِنَ الْمُقَرَّبِينَ) متعلقان بمحذوف خبر كان والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها.
هي الآية رقم (88) من سورة الوَاقِعة تقع في الصفحة (537) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5067) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأما إن كان الميت من السابقين المقربين، فله عند موته الرحمة الواسعة والفرح وما تطيب به نفسه، وله جنة النعيم في الآخرة.
(فأما إن كان) الميت (من المقربين).
ذكر الله تعالى أحوال الطوائف الثلاث: المقربين، وأصحاب اليمين، والمكذبين الضالين، في أول السورة في دار القرار.ثم ذكر أحوالهم في آخرها عند الاحتضار والموت، فقال: ( فَأَمَّا إِنْ كَانَ ) الميت ( مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ) وهم الذين أدوا الواجبات والمستحبات، وتركوا المحرمات والمكروهات وفضول المباحات.
هذه الأحوال الثلاثة هي أحوال الناس عند احتضارهم : إما أن يكون من المقربين ، أو يكون ممن دونهم من أصحاب اليمين
وقوله: ( فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ ) يقول تعالى ذكره: فأما إن كان الميت من المقرّبين الذين قرّبهم الله من جواره في جنانه ( فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ ) يقول: فله روح وريحان. واختلف القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار ( فَرَوْحٌ ) بفتح الراء، بمعنى: فله برد.( وَرَيْحَانٌ ) يقول: ورزق واسع في قول بعضهم، وفي قول آخرين فله راحة وريحان وقرأ ذلك الحسن البصريّ( فَرُوحٌ ) بضم الراء، بمعنى: أن روحه تخرج في ريحانة. وأولى القراءتين في ذلك بالصواب قراءة من قرأه بالفتح لإجماع الحجة من القرّاء عليه، بمعنى: فله الرحمة والمغفرة، والرزق الطيب الهنيّ.
And if the deceased was of those brought near to Allah
Если он будет одним из приближенных
پھر وہ مرنے والا اگر مقربین میں سے ہو
Eğer ölen o kişi, gözdelerden ise, rahatlık, hoşluk ve nimet cenneti onundur
Si [el agonizante] es uno de los adelantados