(إِلَّا) حرف استثناء (عِبادَكَ) مستثنى منصوب (مِنْهُمُ) متعلقان بما بعدهما (الْمُخْلَصِينَ) صفة لعبادك منصوبة بالياء
هي الآية رقم (83) من سورة صٓ تقع في الصفحة (457) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4053) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال إبليس: فبعزتك- يا رب- وعظمتك لأضلنَّ بني آدم أجمعين، إلا مَن أخلصتَه منهم لعبادتك، وعصمتَه من إضلالي، فلم تجعل لي عليهم سبيلا.
(إلا عبادك منهم المخلصين) أي المؤمنين.
( إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) علم أن الله سيحفظهم من كيده. ويحتمل أن الباء للاستعانة، وأنه لما علم أنه عاجز من كل وجه، وأنه لا يضل أحدا إلا بمشيئة اللّه تعالى، فاستعان بعزة اللّه على إغواء ذرية آدم هذا، وهو عدو اللّه حقا.ونحن يا ربنا العاجزون المقصرون، المقرون لك بكل نعمة، ذرية من شرفته وكرمته، فنستعين بعزتك العظيمة، وقدرتك، ورحمتك الواسعة لكل مخلوق، ورحمتك التي أوصلت إلينا بها، ما أوصلت من النعم الدينية والدنيوية، وصرفت بها عنا ما صرفت من النقم، أن تعيننا على محاربته وعداوته، والسلامة من شره وشركه، ونحسن الظن بك أن تجيب دعاءنا، ونؤمن بوعدك الذي قلت لنا: ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) فقد دعوناك كما أمرتنا، فاستجب لنا كما وعدتنا. ( إنك لا تخلف الميعاد )
هذه القصة ذكرها الله ، تعالى في سورة " البقرة " وفي أول " الأعراف " وفي سورة " الحجر " و ( في ) سبحان " و " الكهف " ، وهاهنا وهي أن الله سبحانه أعلم الملائكة قبل خلق آدم - عليه السلام - بأنه سيخلق بشرا من صلصال من حمأ مسنون وتقدم إليهم بالأمر متى فرغ من خلقه وتسويته فليسجدوا له إكراما وإعظاما واحتراما وامتثالا لأمر الله - عز وجل -
( إلا عبادك منهم المخلصين ) يقول: إلا من أخلصته منهم لعبادتك, وعصمتَه من إضلالي, فلم تجعل لي عليه سبيلا فإني لا أقدر على إضلاله وإغوائه
Except, among them, Your chosen servants
кроме Твоих избранных (или искренних) рабов»
بجز تیرے اُن بندوں کے جنہیں تو نے خالص کر لیا ہے
İblis: "Senin kudretine and olsun ki, onlardan, sana içten bağlı olan kulların bir yana, hepsini azdıracağım" dedi
excepto a quienes de Tus siervos hayas protegido