(وَكانُوا) الواو عاطفة وكان واسمها والجملة معطوفة (يَنْحِتُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل (مِنَ الْجِبالِ) متعلقان بحال محذوفة (بُيُوتاً) مفعول به (آمِنِينَ) حال
هي الآية رقم (82) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (266) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1884) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وكانوا ينحتون الجبال، فيتخذون منها بيوتًا، وهم آمنون من أن تسقط عليهم أو تخرب.
(وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين).
( وَكَانُوا ) من كثرة إنعام الله عليهم ( يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ ) من المخاوف مطمئنين في ديارهم، فلو شكروا النعمة وصدقوا نبيهم صالحا عليه السلام لأدرَّ الله عليهم الأرزاق، ولأكرمهم بأنواع من الثواب العاجل والآجل، ولكنهم -لما كذبوا وعقروا الناقة، وعتوا عن أمر ربهم وقالوا: ( يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين )
وذكر تعالى : أنهم كانوا ( ينحتون من الجبال بيوتا آمنين ) أي : من غير خوف ولا احتياج إليها ، بل أشرا وبطرا وعبثا ، كما هو المشاهد من صنيعهم في بيوتهم بوادي الحجر ، الذي مر به رسول الله - ﷺ - وهو ذاهب إلى تبوك فقنع رأسه وأسرع دابته ، وقال لأصحابه : " لا تدخلوا بيوت القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تبكوا فتباكوا خشية أن يصيبكم ما أصابهم "
يقول تعالى ذكره: وكان أصحاب الحجر، وهم ثمود قوم صالح، ( يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ ) من عذاب الله، وقيل: آمنين من الخراب أن تخرب بيوتهم التي نحتوها من الجبال. وقيل: آمنين من الموت.
And they used to carve from the mountains, houses, feeling secure
Они высекали в горах безопасные жилища
وہ پہاڑ تراش تراش کر مکان بناتے تھے اور اپنی جگہ بالکل بے خوف اور مطمئن تھے
Dağlarda, güven içinde olarak evler yontuyorlardı
Construían sus casas esculpiendo las montañas y allí se sentían seguros