(أَوَلَيْسَ) الهمزة للاستفهام الإنكاري والواو حرف استئناف، ليس ماض ناقص (الَّذِي) اسمها (خَلَقَ) ماض (السَّماواتِ) مفعوله والجملة صلة (وَالْأَرْضَ) معطوف على السموات (بِقادِرٍ) الباء حرف جر زائد وقادر اسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس (عَلى) حرف جر (أَنْ) حرف ناصب (يَخْلُقَ) مضارع منصوب والمصدر المؤول في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلقان بقادر (مِثْلَهُمْ) مفعوله (بَلى) حرف جواب (وَهُوَ) الواو حرف عطف وهو مبتدأ (الْخَلَّاقُ) خبر (الْعَلِيمُ) خبر ثان والجملة الاسمية معطوفة على ما يفيده الإيجاب.
هي الآية رقم (81) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (445) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3786) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بلى : هو قادر على خلق مثلهم
أوليس الذي خلق السموات والأرض وما فيهما بقادر على أن يخلق مثلهم، فيعيدهم كما بدأهم؟ بلى، إنه قادر على ذلك، وهو الخلاق لجميع المخلوقات، العليم بكل ما خلق ويَخْلُقُ، لا يخفى عليه شيء.
(أوَ ليس الذي خلق السماوات والأرض) مع عظمهما (بقادر على أن يخلق مثلهم) أي الأناسي في الصغر (بلى) أي هو قادر على ذلك أجاب نفسه (وهو الخلاًق) الكثير الخلق (العليم) بكل شيء.
ثم ذكر دليلا رابعا فقال: ( أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ) على سعتهما وعظمهما ( بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ) أي: (أن) يعيدهم (بأعيانهم). ( بَلَى ) قادر على ذلك، فإن خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس. ( وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ) وهذا دليل خامس، فإنه تعالى الخلاق، الذي جميع المخلوقات، متقدمها ومتأخرها، صغيرها وكبيرها، كلها أثر من آثار خلقه وقدرته، وأنه لا يستعصي عليه مخلوق أراد خلقه.
قول تعالى منبها على قدرته العظيمة في خلق السماوات السبع ، بما فيها من الكواكب السيارة والثوابت ، والأرضين السبع وما فيها من جبال ورمال ، وبحار وقفار ، وما بين ذلك ، ومرشدا إلى الاستدلال على إعادة الأجساد بخلق هذه الأشياء العظيمة ، كقوله تعالى : ( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ) ( غافر : 57 )
( أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ) يقول تعالى ذكره منبها هذا الكافر الذي قال مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ على خطأ قوله، وعظيم جهله ( أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ ) السبع ( وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ ) مثلكم، فإن خلق مثلكم من العظام الرميم ليس بأعظم من خلق السَّمَواتِ والأرض. يقول: فمن لم يتعذر عليه خلق ما هو أعظم من خلقكم، فكيف يتعذر عليه إحياء العظام بعد ما قد رمَّت وبلِيَت؟ وقوله ( بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ ) يقول: بلى هو قادر على أن يخلق مثلهم وهو الخلاق لما يشاء، الفعَّال لما يريد، العليم بكل ما خلق ويخلق ، لا يخفي عليه خافية.
Is not He who created the heavens and the earth Able to create the likes of them? Yes, [it is so]; and He is the Knowing Creator
Неужели Тот, Кто сотворил небеса и землю, не способен создать подобных им? Конечно, ведь Он - Творец, Знающий
کیا وہ جس نے آسمانوں اور زمین کو پیدا کیا اِس پر قادر نہیں ہے کہ اِن جیسوں کو پیدا کر سکے؟ کیوں نہیں، جبکہ وہ ماہر خلاق ہے
Gökleri ve yeri yaratan, kendilerinin benzerini yaratmaya kadir olmaz mı? Elbette olur; çünkü O, yaratan ve bilendir
¿Acaso Quien creó los cielos y la Tierra no va a poder crearlos nuevamente? ¡Sí! [Puede] Porque Él es el Creador, el que lo sabe todo