(وَلا يَأْمُرَكُمْ) والواو عاطفة لا لتوكيد النفي يأمركم فعل مضارع منصوب معطوف على يقول وقرئ بالرفع على الاستئناف (أَنْ تَتَّخِذُوا) المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيأمركم. (الْمَلائِكَةَ) مفعول به أول (وَالنَّبِيِّينَ) عطف على الملائكة منصوب مثله بالياء لأنه جمع مذكر سالم (أَرْبابًا) مفعول به ثان (أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ) الهمزة للاستفهام والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما (بَعْدَ) ظرف زمان متعلق بيأمركم (إِذْ) ظرف في محل جر بالإضافة (أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) مبتدأ وخبر والجملة في محل جر بالإضافة.
هي الآية رقم (80) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (60) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (373) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما كان لأحد منهم أن يأمركم باتخاذ الملائكة والنبيين أربابًا تعبدونهم من دون الله. أَيُعْقَلُ -أيها الناس- أن يأمركم بالكفر بالله بعد انقيادكم لأمره؟
(وَلا يأمُرُكُمْ) بالرفع استئنافا أي الله والنصب عطفا على يقول أي البشر (أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا) كما اتخذت الصابئة الملائكة واليهود عُزيرا والنصارى عيسى (أيأمُرُكم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون) لا ينبغي له هذا.
( ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا ) وهذا تعميم بعد تخصيص، أي: لا يأمركم بعبادة نفسه ولا بعبادة أحد من الخلق من الملائكة والنبيين وغيرهم ( أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ) هذا ما لا يكون ولا يتصور أن يصدر من أحد من الله عليه بالنبوة، فمن قدح في أحد منهم بشيء من ذلك فقد ارتكب إثما عظيما وكفرا وخيما.
ثم قال : ( ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا ) أي : ولا يأمركم بعبادة أحد غير الله ، لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ( أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ) أي : لا يفعل ذلك ، لأن من دعا إلى عبادة غير الله فقد دعا إلى الكفر ، والأنبياء إنما يأمرون بالإيمان ، وهو عبادة الله وحده لا شريك له ، كما قال تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) ( الأنبياء : 25 ) وقال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) الآية ، ( النحل : 36 ) وقال تعالى ( واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ) ( الزخرف : 45 ) وقال ( تعالى ) إخبارا عن الملائكة : ( ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين ) ( الأنبياء : 29 ) .
القول في تأويل قوله : وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80) قال أبو جعفر: اختلفت القرأة في قراءة قوله: " ولا يأمركم ". فقرأته عامة قرأة الحجاز والمدينة: ( وَلا يَأْمُرُكُمْ )، على وجه الابتداء من الله بالخبر عن النبي ﷺ أنه لا يأمركم، أيها الناس، أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابًا. واستشهد قارئو ذلك كذلك بقراءة ذكروها عن ابن مسعود أنه كان يقرؤها، وهي: ( " وَلَنْ يَأْمُرَكُمْ " )، فاستدلوا بدخول " لن "، على انقطاع الكلام عما قبله، وابتداء خبر مستأنف. قالوا: فلما صير مكان " لن " في قراءتنا " لا "، وجبت قراءَته بالرفع. (20)
Nor could he order you to take the angels and prophets as lords. Would he order you to disbelief after you had been Muslims
Ему также не подобает приказывать вам признавать ангелов и пророков своими господами. Разве он станет приказывать вам совершить неверие после того, как вы стали мусульманами
وہ تم سے ہرگز یہ نہ کہے گا کہ فرشتوں کو یا پیغمبروں کو اپنا رب بنا لو کیا یہ ممکن ہے کہ ایک نبی تمہیں کفر کا حکم دے جب کہ تم مسلم ہو؟
Size melekleri, peygamberleri Rab olarak benimsemenizi emretmesi de yaraşmaz. Siz müslüman olduktan sonra, size inkar etmeyi mi emredecek
Tampoco les ordenaría que tomen como dioses a los ángeles y a los Profetas. ¿Acaso iba a ordenarles que fueran incrédulos siendo ustedes creyentes monoteístas