(فَآمِنُوا) الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله (بِاللَّهِ) متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط المقدر لا محل لها (وَرَسُولِهِ) معطوف على لفظ الجلالة (وَالنُّورِ) معطوف أيضا (الَّذِي) صفة النور (أَنْزَلْنا) ماض وفاعله والجملة صلة. (وَاللَّهُ) الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ (بِما) متعلقان بخبير (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية صلة (خَبِيرٌ) خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (8) من سورة التغَابُن تقع في الصفحة (556) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5207) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
النور : القرآن
فآمنوا بالله ورسوله- أيها المشركون- واهتدوا بالقرآن الذي أنزله على رسوله، والله بما تفعلون خبير لا يخفى عليه شيء من أعمالكم وأقوالكم، وهو مجازيكم عليها يوم القيامة.
(فآمنوا بالله ورسوله والنور) القرآن (الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير).
لما ذكر تعالى إنكار من أنكر البعث، وأن ذلك (منهم) موجب كفرهم بالله وآياته، أمر بما يعصم من الهلكة والشقاء، وهو الإيمان بالله ورسوله وكتابه وسماه الله نورًا، فإن النور ضد الظلمة، وما في الكتاب الذي أنزله الله من الأحكام والشرائع والأخبار، أنوار يهتدى بها في ظلمات الجهل المدلهمة، ويمشى بها في حندس الليل البهيم، وما سوى الاهتداء بكتاب الله، فهي علوم ضررها أكثر من نفعها، وشرها أكثر من خيرها، بل لا خير فيها ولا نفع، إلا ما وافق ما جاءت به الرسل، والإيمان بالله ورسوله وكتابه، يقتضي الجزم التام، واليقين الصادق بها، والعمل بمقتضى ذلك التصديق، من امتثال الأوامر، واجتناب المناهي ( وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) فيجازيكم بأعمالكم الصالحة والسيئة.
ثم قال تعالى : ( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) يعني : القرآن ، ( والله بما تعملون خبير ) أي : فلا تخفى عليه من أعمالكم خافية .
يقول تعالى ذكره: فصدّقوا بالله ورسوله أيها المشركون المكذّبون بالبعث، وبإخباره إياكم أنكم مبعوثون من بعد مماتكم، وأنكم من بعد بلائكم تنشرون من قبوركم، والنور الذي أنـزلنا يقول: وآمنوا بالنور الذي أنـزلنا، وهو هذا القرآن الذي أنـزله الله على نبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) يقول تعالى ذكره: والله بأعمالكم أيها الناس ذو خبرة محيط بها، محصٍ جميعها، لا يخفى عليه منها شيء، وهو مجازيكم على جميعها.
So believe in Allah and His Messenger and the Qur'an which We have sent down. And Allah is Acquainted with what you do
Уверуйте же в Аллаха, Его Посланника и свет, который Мы ниспослали. Аллах ведает о том, что вы совершаете
پس ایمان لاؤ اللہ پر، اور اُس کے رسول پر، اور اُس روشنی پر جو ہم نے نازل کی ہے جو کچھ تم کرتے ہو اللہ اس سے باخبر ہے
Öyleyse Allah'a, Peygamberine ve indirdiğimiz nura, Kuran'a inanın; Allah işlediklerinizden haberdardır
Crean en Dios, en Su Mensajero y en la Luz que ha revelado [el Corán]. Dios está bien informado de cuanto hacen