(يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ) ظرف زمان ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (لِيَوْمِ) متعلقان بالفعل (الْجَمْعِ) مضاف إليه (ذلِكَ يَوْمُ) مبتدأ وخبره (التَّغابُنِ) مضاف إليه والجملة استئنافية لا محل لها. (وَ) الواو استئنافية (مَنْ) اسم شرط جازم مبتدأ (يُؤْمِنْ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر (بِاللَّهِ) متعلقان بالفعل (وَيَعْمَلْ) معطوف على يؤمن (صالِحاً) مفعول به (يُكَفِّرْ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من وجملة من.. استئنافية لا محل لها. (عَنْهُ) متعلقان بالفعل (سَيِّئاتِهِ) مفعول به (وَيُدْخِلْهُ) معطوف على يكفر والهاء مفعوله الأول (جَنَّاتٍ) مفعوله الثاني (تَجْرِي) مضارع فاعله مستتر والجملة صفة جنات. (مِنْ تَحْتِهَا) متعلقان بالفعل (الْأَنْهارُ) فاعل (خالِدِينَ) حال (فِيها) متعلقان بخالدين (أَبَداً) ظرف زمان (ذلِكَ الْفَوْزُ) مبتدأ وخبره (الْعَظِيمُ) صفة والجملة استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (9) من سورة التغَابُن تقع في الصفحة (556) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5208) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ليَوْم الجمع : في يوم القيامة حيث تجتمع الخلائق للحساب و الجَزاء ، يوم التغابن : يَظهر فيه غَبْن الكافر بتَركِه الإيمان و غبن المؤمن بتقصيره في الإحسان
اذكروا يوم الحشر الذي يحشر الله فيه الأولين والآخرين، ذلك اليوم الذي يظهر فيه الغُبْن والتفاوت بين الخلق، فيغبن المؤمنون الكفار والفاسقين: فأهل الإيمان يدخلون الجنة برحمة الله، وأهل الكفر يدخلون النار بعدل الله. ومن يؤمن بالله ويعمل بطاعته، يمح عنه ذنوبه، ويدخله جنات تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، ذلك الخلود في الجنات هو الفوز العظيم الذي لا فوز بعده.
اذكر (يوم يجمعكم ليوم الجمع) يوم القيامة (ذلك يوم التغابن) يغبن المؤمنون الكافرين بأخذ منازلهم وأهليهم في الجنة لو آمنوا (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله) وفي قراءة بالنون في الفعلين (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم).
يعني: اذكروا يوم الجمع الذي يجمع الله به الأولين والآخرين، ويقفهم موقفًا هائلاً عظيمًا، وينبئهم بما عملوا، فحينئذ يظهر الفرق والتفاوت بين الخلائق، ويرفع أقوام إلى أعلى عليين، في الغرف العاليات، والمنازل المرتفعات، المشتملة على جميع اللذات والشهوات، ويخفض أقوام إلى أسفل سافلين، محل الهم والغم، والحزن، والعذاب الشديد، وذلك نتيجة ما قدموه لأنفسهم، وأسلفوه أيام حياتهم، ولهذا قال: ( ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ) .أي: يظهر فيه التغابن والتفاوت بين الخلائق، ويغبن المؤمنون الفاسقين، ويعرف المجرمون أنهم على غير شيء، وأنهم هم الخاسرون، فكأنه قيل: بأي شيء يحصل الفلاح والشقاء والنعيم والعذاب؟فذكر تعالى أسباب ذلك بقوله: ( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ ) (أي:) إيمانًا تامًا، شاملاً لجميع ما أمر الله بالإيمان به، ( وَيَعْمَلْ صَالِحًا ) من الفرائض والنوافل، من أداء حقوق الله وحقوق عباده. ( يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) فيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وتختاره الأرواح، وتحن إليه القلوب، ويكون نهاية كل مرغوب، ( خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) .
وقوله : ( يوم يجمعكم ليوم الجمع ) وهو يوم القيامة ، سمي بذلك لأنه يجمع فيه الأولون والآخرون في صعيد واحد ، يسمعهم الداعي ، وينفذهم البصر ، كما قال تعالى : ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) ( هود : 103 ) وقال تعالى : ( قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ) ( الواقعة : 49 ، 50 ) وقوله : ( ذلك يوم التغابن ) قال ابن عباس : هو اسم من أسماء يوم القيامة
يقول تعالى ذكره: والله بما تعملون خبير (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ) الخلائق للعرض (ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ) يقول: الجمع يوم غَبْن أهل الجنة أهلَ النار.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: (ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ) قال: هو غبن أهلَ الجنة أهل النار. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ) هو يوم القيامة، وهو يوم التغابن: يوم غَبن أهلِ الجنة أهلَ النار. حدثني عليّ ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: (ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ) من أسماء يوم القيامة، عظَّمه وحذّره عبادَه. وقوله: (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا ) يقول تعالى ذكره: ومن يصدّق بالله ويعمل بطاعته، وينته إلى أمره ونهيه (يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ ) يقول: يمح عنه ذنوبه (وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ ) يقول: ويُدخله بساتين تجري من تحت أشجارها الأنهار. وقوله: (خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) يقول: لابثين فيها أبدًا، لا يموتون ، ولا يخرجون منها. وقوله: (ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) يقول: خلودهم في الجنات التي وصفنا النجاء العظيم.
The Day He will assemble you for the Day of Assembly - that is the Day of Deprivation. And whoever believes in Allah and does righteousness - He will remove from him his misdeeds and admit him to gardens beneath which rivers flow, wherein they will abide forever. That is the great attainment
В тот день Он соберет вас для Дня сбора. Это будет День взаимного обделения. Тем, кто уверовал в Аллаха и поступал праведно, Он простит злодеяния и введет их в Райские сады, в которых текут реки. Они пребудут там вечно. Это - великое преуспеяние
(اِس کا پتا تمہیں اس روز چل جائے گا) جب اجتماع کے دن وہ تم سب کو اکٹھا کرے گا وہ دن ہوگا ایک دوسرے کے مقابلے میں لوگوں کی ہار جیت کا جو اللہ پر ایمان لایا ہے اور نیک عمل کرتا ہے، اللہ اس کے گناہ جھاڑ دے گا اور اسے ایسی جنتوں میں داخل کرے گا جن کے نیچے نہریں بہتی ہوں گی یہ لوگ ہمیشہ ہمیشہ ان میں رہیں گے یہ بڑی کامیابی ہے
Toplanma günü için, sizi bir araya getirdiği zaman, işte o, kimin aldandığının ortaya çıkacağı gündür; Allah'a kim inanmış ve yararlı iş işlemişse, Allah onun kötülüklerini örter, onu içinde temelli ve sonsuz kalacağı, içlerinden ırmaklar akan cennetlere koyar; büyük kurtuluş işte budur
Cuando sean congregados para el día de la reunión, ese será el día del desengaño [para los incrédulos]. A quien crea en Dios y haya obrado correctamente, Él le perdonará sus faltas y lo introducirá en jardines por donde corren ríos, donde vivirá eternamente. ¡Ese es el triunfo grandioso