(زَعَمَ الَّذِينَ) ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين (أَنْ) مخففة واسمها ضمير الشأن محذوف (لَنْ يُبْعَثُوا) مضارع مبني للمجهول منصوب بلن والواو نائب فاعل والجملة خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي زعم. (قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها (بَلى) حرف جواب (وَرَبِّي) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أقسم. (لَتُبْعَثُنَّ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني للمجهول مرفوع والنون محذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين نائب فاعل والجملة جواب القسم لا محل لها (ثُمَّ) حرف عطف (لَتُنَبَّؤُنَّ) معطوف على لتبعثن. (بِما) متعلقان بالفعل (عَمِلْتُمْ) ماض وفاعله والجملة صلة ما. (وَذلِكَ) مبتدأ (عَلَى اللَّهِ) متعلقان بيسير (يَسِيرٌ) خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (7) من سورة التغَابُن تقع في الصفحة (556) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5206) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ادَّعى الذين كفروا بالله باطلا أنهم لن يُخْرَجوا من قبورهم بعد الموت، قل لهم -أيها الرسول-: بلى وربي لتُخْرَجُنَّ من قبوركم أحياء، ثم لتُخْبَرُنَّ بالذي عملتم في الدنيا، وذلك على الله يسير هيِّن.
(زعم الذين كفروا أن) مخففة واسمها محذوف، أي أنهم (لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير).
يخبر تعالى عن عناد الكافرين، وزعمهم الباطل، وتكذيبهم بالبعث بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، فأمر أشرف خلقه، أن يقسم بربه على بعثهم، وجزائهم بأعمالهم الخبيثة، وتكذيبهم بالحق، ( وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) فإنه وإن كان عسيرًا بل متعذرًا بالنسبة إلى الخلق، فإن قواهم كلهم، لو اجتمعت على إحياء ميت (واحد)، ما قدروا على ذلك.وأما الله تعالى، فإنه إذا أراد أمرًا فإنما يقول له كن فيكون، قال تعالى: ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ) .
يقول تعالى مخبرا عن المشركين والكفار والملحدين أنهم يزعمون أنهم لا يبعثون : ( قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم ) أي : لتخبرن بجميع أعمالكم ، جليلها وحقيرها ، صغيرها وكبيرها ، ( وذلك على الله يسير ) أي : بعثكم ومجازاتكم . وهذه هي الآية الثالثة التي أمر الله رسوله - ﷺ - أن يقسم بربه ، عز وجل ، على وقوع المعاد ووجوده فالأولى في سورة يونس : ( ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين ) ( يونس : 53 ) والثانية في سورة سبإ : ( وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم ) الآية ( سبإ : 3 ) والثالثة هي هذه ( ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير ) )
يقول تعالى ذكره: زعم الذين كفروا بالله أن لن يبعثهم الله إليه من قبورهم بعد مماتهم. وكان ابن عمر يقول: زعم: كنية الكذب. حدثني بذلك محمد بن نافع البصريّ، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن بعض أصحابه عن ابن عمر. وقوله: (قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ) يقول لنبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : قل لهم يا محمد: بلى وربي لتبعثن من قبوركم (ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ) يقول: ثم لتخبرنّ بأعمالكم التي عملتموها في الدنيا، (وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) يقول: وبعثكم من قبوركم بعد مماتكم على الله سهل هين.
Those who disbelieve have claimed that they will never be resurrected. Say, "Yes, by my Lord, you will surely be resurrected; then you will surely be informed of what you did. And that, for Allah, is easy
Неверующие полагают, что они не будут воскрешены. Скажи: «Напротив, клянусь моим Господом, вы непременно будете воскрешены, а затем вам непременно сообщат о том, что вы совершили. Это для Аллаха легко»
منکرین نے بڑے دعوے سے کہا ہے کہ وہ مرنے کے بعد ہرگز دوبارہ نہ اٹھائے جائیں گے ان سے کہو "نہیں، میرے رب کی قسم تم ضرور اٹھائے جاؤ گے، پھر ضرور تمہیں بتایا جائے گا کہ تم نے (دنیا میں) کیا کچھ کیا ہے، اور ایسا کرنا اللہ کے لیے بہت آسان ہے
İnkar edenler, tekrar dirilmeyeceklerini ileri sürerler. De ki: "Evet; Rabbime and olsun ki, şüphesiz diriltileceksiniz ve sonra, yaptıklarınız size bildirilecektir. Bu, Allah'a kolaydır
Los que rechazan el Mensaje alegan que no serán resucitados. Diles: "¡[Juro] por mi Señor que sí! Serán resucitados, y luego se les informará de cuanto hicieron. Sepan que eso es fácil para Dios