(أَلَّا) أن حرف مصدري ونصب ولا نافية، (تَطْغَوْا) مضارع منصوب بأن والواو فاعله (فِي الْمِيزانِ) متعلقان بالفعل وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر والجار والمجرور متعلقان بوضع.
هي الآية رقم (8) من سورة الرَّحمٰن تقع في الصفحة (531) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4909) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ألا تطْغَوْا : لئلاّ تتجاوزوا العدل و الحقّ
لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له، وأقيموا الوزن بالعدل، ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس.
(ألا تطغوا) أي لأجل أن لا تجوروا (في الميزان) ما يوزن به.
( أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ) أي: أنزل الله الميزان، لئلا تتجاوزوا الحد في الميزان، فإن الأمر لو كان يرجع إلى عقولكم وآرائكم، لحصل من الخلل ما الله به عليم، ولفسدت السماوات والأرض.
( ألا تطغوا في الميزان ) أي : خلق السماوات والأرض بالحق والعدل ، لتكون الأشياء كلها بالحق والعدل ; ولهذا قال :
وقوله: ( أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ) يقول تعالى ذكره: ألا تظلموا وتبخسوا في الوزن . كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ): اعدل يا ابن آدم كما تحب أن يعدل عليك، وأوف كما تحبّ أن يُوَفى لك، فإن بالعدل صلاح الناس. وكان ابن عباس يقول: يا معشر المَوالِي، إنكم قد وليتم أمرين، بهما هلك من كان قبلكم، هذا المكيال والميزان. حدثنا عمرو بن عبد الحميد، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن مغيرة، عن مسلم، عن أبي المغيرة، قال: سمعت ابن عباس يقول في سُوق المدينة: يا معشر الموالي، إنكم قد بُليتم بأمرين أهلك فيهما أمتان من الأمم: المِكْيال، والميزان. قال: ثنا مروان، عن مغيرة، قال: رأى ابن عباس رجلا يزن قد أرجح، فقال: أقم اللسان، أقم اللسان، أليس قد قال الله: ( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ).
That you not transgress within the balance
чтобы вы не преступали границы дозволенного на весах
اِس کا تقاضا یہ ہے کہ تم میزان میں خلل نہ ڈالو
Artık tartıda tecavüz etmeyin
para que no transgredan el equilibrio [de la equidad]