(ما) نافية (لَهُ) جار ومجرور خبر مقدم (مِنْ دافِعٍ) من حرف جر زائد ودافع مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة خبر ثان لإن
هي الآية رقم (8) من سورة الطُّور تقع في الصفحة (523) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4743) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن عذاب ربك -أيها الرسول- بالكفار لَواقع، ليس له مِن مانع يمنعه حين وقوعه، يوم تتحرك السماء فيختلُّ نظامها وتضطرب أجزاؤها، وذلك عند نهاية الحياة الدنيا، وتزول الجبال عن أماكنها، وتسير كسير السحاب.
(ماله من دافع) عنه.
( مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ ) يدفعه، ولا مانع يمنعه، لأن قدرة الله تعالى لا يغالبهامغالب، ولا يفوتها هارب، ثم ذكر وصف ذلك اليوم، الذي يقع فيه العذاب.
وقوله : ( إن عذاب ربك لواقع ) : هذا هو المقسم عليه ، أي : الواقع بالكافرين ، كما قال في الآية الأخرى : ( ما له من دافع ) أي : ليس له دافع يدفعه عنهم إذا أراد الله بهم ذلك . قال الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثنا أبي ، حدثنا موسى بن داود ، عن صالح المري ، عن جعفر بن زيد العبدي قال : خرج عمر يعس المدينة ذات ليلة ، فمر بدار رجل من المسلمين ، فوافقه قائما يصلي ، فوقف يستمع قراءته فقرأ : ( والطور ) حتى بلغ ( إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع ) قال : قسم - ورب الكعبة - حق
وقوله: ( مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ ) يقول: ما لذلك العذاب الواقع بالكافرين من دافع يدفعه عنهم, فينقذهم منه إذا وقع.
Of it there is no preventer
и ничто не отвратит его
جسے کوئی دفع کرنے والا نہیں
Tura, yayılmış ince deri üzerine satır satır dizilmiş Kitap'a, mamur bir ev olan Kabe'ye, yükseltilmiş tavan gibi göğe, kaynayacak denize and olsun ki, Rabbinin azabı hiç şüphesiz gelecektir. Onu savacak yoktur
y no hay quién lo pueda impedir