(فَتَوَكَّلْ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر (عَلَى اللَّهِ) متعلقان بالفعل والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها. (إِنَّكَ) إن واسمها (عَلَى الْحَقِّ) متعلقان بمحذوف خبر إن (الْمُبِينِ) صفة الحق والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها.
هي الآية رقم (79) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (384) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3238) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فاعتمد -أيها الرسول- في كل أمورك على الله، وثق به؛ فإنه كافيك، إنك على الحق الواضح الذي لا شك فيه.
(فتوكل على الله) ثق به (إنك على الحق المبين) الدين البيِّن فالعاقبة لك بالنصر على الكفار ثم ضرب أمثالاً لهم بالموتى والصم والعمي فقال:
أي: اعتمد على ربك في جلب المصالح ودفع المضار وفي تبليغ الرسالة وإقامة الدين وجهاد الأعداء. ( إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ) الواضح والذي على الحق يدعو إليه، ويقوم بنصرته أحق من غيره بالتوكل فإنه يسعى في أمر مجزوم به معلوم صدقه لا شك فيه ولا مرية. وأيضا فهو حق في غاية البيان لا خفاء به ولا اشتباه، وإذا قمت بما حملت وتوكلت على الله في ذلك فلا يضرك ضلال من ضل وليس عليك هداهم
( فتوكل على الله ) أي : في أمورك ، وبلغ رسالة ربك ، ( إنك على الحق المبين ) أي : أنت على الحق المبين وإن خالفك من خالفك ، ممن كتبت عليه الشقاوة وحقت عليهم كلمة ربك أنهم لا يؤمنون ، ولو جاءتهم كل آية ; ولهذا قال :
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ففوِّض إلى الله يا محمد أمورك, وثق به فيها, فإنه كافيك.(إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ) لمن تأمَّله, وفكر ما فيه بعقل, وتدبره بفهم, أنه الحقّ, دون ما عليه اليهود والنصارى، المختلفون من بني إسرائيل, ودون ما عليه أهل الأوثان، المكذّبوك فيما أتيتهم به من الحقّ, يقول: فلا يحزنك تكذيب من كذّبك, وخلاف من خالفك, وامض لأمر ربك الذي بعثك به.
So rely upon Allah; indeed, you are upon the clear truth
Уповай же на Аллаха, ибо ты придерживаешься очевидной истины
پس اے نبیؐ، اللہ پر بھروسا رکھو، یقیناً تم صریح حق پر ہو
Allah'a güven, şüphesiz sen apaçık gerçek üzerindesin
Encomiéndate a Dios, que tú estás en la verdad evidente