(وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا) إن وفريقا اسمها واللام المزحلقة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر (يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ) فعل مضارع والواو فاعل وألسنتهم مفعول به والجار والمجرور متعلقان بيلوون (لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ) اللام لام التعليل. تحسبوه مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل والهاء مفعول به من الكتاب متعلقان بالفعل قبلهما وهما المفعول الثاني لتحسبوه. (وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ) الواو حالية. ما نافية حجازية تعمل عمل ليس هو ضمير رفع منفصل في محل رفع اسمها من الكتاب متعلقان بمحذوف خبر والجملة في محل نصب حال. (وَيَقُولُونَ) فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة (هُوَ مِنْ عِنْدِ الله) هو مبتدأ من عند متعلقان بمحذوف خبر الله لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول: (وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ الله) إعرابها كسابقتها (وَيَقُولُونَ عَلَى الله الْكَذِبَ) فعل مضارع والواو فاعل والكذب مفعوله ولفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بالكذب والجملة معطوفة. (وَهُمْ يَعْلَمُونَ) جملة يعلمون خبر المبتدأ هم وجملة وهم يعلمون حالية.
هي الآية رقم (78) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (60) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (371) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يلوون ألسنتهم : يُميلونها عن الصحيح إلى المحرَّف
وإن مِن اليهود لَجماعةً يحرفون الكلام عن مواضعه، ويبدلون كلام الله؛ ليوهموا غيرهم أن هذا من الكلام المنزل، وهو التوراة، وما هو منها في شيء، ويقولون: هذا من عند الله أوحاه الله إلى نبيه موسى، وما هو من عند الله، وهم لأجل دنياهم يقولون على الله الكذب وهم يعلمون أنهم كاذبون.
(وإنَّ منهم) أي أهل الكتاب (لفريقا) طائفة ككعب بن الأشرف (يلوون ألسنتهم بالكتاب) أي يعطفونها بقراءته عن المنزل إلى ما حرفوه من نعت النبي ﷺ ونحو (لتحسبوه) أي المحرف (من الكتاب) الذي أنزله الله (وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) أنهم كاذبون.
يخبر تعالى أن من أهل الكتاب فريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب، أي: يميلونه ويحرفونه عن المقصود به، وهذا يشمل اللي والتحريف لألفاظه ومعانيه، وذلك أن المقصود من الكتاب حفظ ألفاظه وعدم تغييرها، وفهم المراد منها وإفهامه، وهؤلاء عكسوا القضية وأفهموا غير المراد من الكتاب، إما تعريضا وإما تصريحا، فالتعريض في قوله ( لتحسبوه من الكتاب ) أي: يلوون ألسنتهم ويوهمونكم أنه هو المراد من كتاب الله، وليس هو المراد، والتصريح في قولهم: ( ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) وهذا أعظم جرما ممن يقول على الله بلا علم، هؤلاء يقولون على الله الكذب فيجمعون بين نفي المعنى الحق، وإثبات المعنى الباطل، وتنزيل اللفظ الدال على الحق على المعنى الفاسد، مع علمهم بذلك.
يخبر تعالى عن اليهود ، عليهم لعائن الله ، أن منهم فريقا يحرفون الكلم عن مواضعه ويبدلون كلام الله ، ويزيلونه عن المراد به ، ليوهموا الجهلة أنه في كتاب الله كذلك ، وينسبونه إلى الله ، وهو كذب على الله ، وهم يعلمون من أنفسهم أنهم قد كذبوا وافتروا في ذلك كله ، ولهذا قال : ( ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) وقال مجاهد ، والشعبي ، والحسن ، وقتادة ، والربيع بن أنس : ( يلوون ألسنتهم بالكتاب ) يحرفونه . وهكذا روى البخاري عن ابن عباس : أنهم يحرفون ويزيدون وليس أحد من خلق الله يزيل لفظ كتاب من كتب الله ، لكنهم يحرفونه : يتأولونه على غير تأويله . وقال وهب بن منبه : إن التوراة والإنجيل كما أنزلهما الله لم يغير منهما حرف ، ولكنهم يضلون بالتحريف والتأويل ، وكتب كانوا يكتبونها من عند أنفسهم ، ( ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ) فأما كتب الله فإنها محفوظة ولا تحول . رواه ابن أبي حاتم ، فإن عنى وهب ما بأيديهم من ذلك ، فلا شك أنه قد دخلها التبديل والتحريف والزيادة والنقص ، وأما تعريب ذلك المشاهد بالعربية ففيه خطأ كبير ، وزيادات كثيرة ونقصان ، ووهم فاحش
القول في تأويل قوله : وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وإنّ من أهل الكتاب = وهم اليهود الذين كانوا حَوالي مدينة رسول الله ﷺ على عهده، من بني إسرائيل.
And indeed, there is among them a party who alter the Scripture with their tongues so you may think it is from the Scripture, but it is not from the Scripture. And they say, "This is from Allah," but it is not from Allah. And they speak untruth about Allah while they know
Среди них есть такие, которые искажают Писание своими языками, чтобы вы приняли за Писание то, что не относится к нему. Они говорят: «Это - от Аллаха». А ведь это вовсе не от Аллаха! Они сознательно возводят навет на Аллаха
اُن میں کچھ لوگ ایسے ہیں جو کتاب پڑھتے ہوئے اس طرح زبان کا الٹ پھیر کرتے ہیں کہ تم سمجھو جو کچھ وہ پڑھ رہے ہیں وہ کتاب ہی کی عبارت ہے، حالانکہ وہ کتاب کی عبارت نہیں ہوتی، وہ کہتے ہیں کہ یہ جو کچھ ہم پڑھ رہے ہیں یہ خدا کی طرف سے ہے، حالانکہ وہ خدا کی طرف سے نہیں ہوتا، وہ جان بوجھ کر جھوٹ بات اللہ کی طرف منسوب کر دیتے ہیں
Onlardan bir takımı, Kitapta olmadığı halde Kitaptan zannedesiniz diye dillerini eğip bükerler. O, Allah katından olmadığı halde: "Allah katındandır" derler, bile bile Allah'a karşı yalan söylerler
Entre ellos hay quienes tergiversan el Libro cuando lo recitan para que ustedes crean que es parte de él, cuando en realidad no pertenece al Libro. Y dicen que proviene de Dios, cuando en realidad no proviene de Dios. Inventan mentiras acerca de Dios a sabiendas