(إِنَّ هذَا) إن واسمها (الْقُرْآنَ) بدل من هذا (يَقُصُّ) مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها (عَلى بَنِي) متعلقان بالفعل (إِسْرائِيلَ) مضاف إليه. (أَكْثَرَ) مفعول به مضاف إلى الذي (الَّذِي) مضاف إليه (هُمْ) مبتدأ (فِيهِ) متعلقان بالفعل بعدهما (يَخْتَلِفُونَ) مضارع وفاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية صلة الذي.
هي الآية رقم (76) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (383) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3235) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن هذا القرآن يقصُّ على بني إسرائيل الحق في أكثر الأشياء التي اختلفوا فيها.
(إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل) الموجودين في زمان نبينا (أكثر الذي هم فيه يختلفون) أي ببيان ما ذكر على وجهه الرافع للاختلاف بينهم لو أخذوا به وأسلموا.
وهذا خبر عن هيمنة القرآن على الكتب السابقة وتفصيله وتوضيحه، لما كان فيها قد وقع فيه اشتباه واختلاف عند بني إسرائيل فقصه هذا القرآن قصا زال به الإشكال وبين به الصواب من المسائل المختلف فيها. وإذا كان بهذه المثابة من الجلالة والوضوح وإزالة كل خلاف وفصل كل مشكل كان أعظم نعم الله على العباد ولكن ما كل أحد يقابل النعمة بالشكر. ولهذا بين أن نفعه ونوره وهداه مختص بالمؤمنين
يقول تعالى مخبرا عن كتابه العزيز ، وما اشتمل عليه من الهدى والبينات والفرقان : إنه يقص على بني إسرائيل - وهم حملة التوراة والإنجيل - ( أكثر الذي هم فيه يختلفون ) ، كاختلافهم في عيسى وتباينهم فيه ، فاليهود افتروا ، والنصارى غلوا ، فجاء ( إليهم ) القرآن بالقول الوسط الحق العدل : أنه عبد من عباد الله وأنبيائه ورسله الكرام ، عليه ( أفضل ) الصلاة والسلام ، كما قال تعالى : ( ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ) ( مريم : 34 ) .
وقوله: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ )يقول تعالى ذكره: إن هذا القرآن الذي أنـزلته إليك يا محمد يقصّ على بني إسرائيل الحقّ، في أكثر الأشياء التي اختلفوا فيها, وذلك كالذي اختلفوا فيه من أمر عيسى, فقالت اليهود فيه ما قالت, وقالت النصارى فيه ما قالت, وتبرأ لاختلافهم فيه هؤلاء من هؤلاء, وهؤلاء من هؤلاء, وغير ذلك من الأمور التي اختلفوا فيها, فقال جلّ ثناؤه لهم: إن هذا القرآن يقصّ عليكم الحق فيما اختلفتم فيه فاتبعوه, وأقرّوا لما فيه, فإنه يقص عليكم بالحقّ, ويهديكم إلى سبيل الرشاد.
Indeed, this Qur'an relates to the Children of Israel most of that over which they disagree
Воистину, этот Коран рассказывает сынам Исраила (Израиля) большую часть того, о чем они расходятся во мнениях
یہ واقعہ ہے کہ یہ قرآن بنی اسرائیل کو اکثر اُن باتوں کی حقیقت بتاتا ہے جن میں وہ اختلاف رکھتے ہیں
Doğrusu bu Kuran, İsrailoğullarına, ayrılığa düştükleri şeyin çoğunu anlatmaktadır
El Corán les relata a los Hijos de Israel [la respuesta] a gran parte de los asuntos sobre los que discrepaban