(وَأَدْخَلْناهُ) الواو عاطفة وماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة على ما سبق (فِي رَحْمَتِنا) متعلقان بأدخلناه (إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ) إن واسمها والجار والمجرور متعلقان بالخبر وجملة إن إلخ.. تعليلية لا محل لها من الإعراب.
هي الآية رقم (75) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (328) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2558) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأتمَّ الله عليه النعمة فأدخله في رحمته بإنجائه ممَّا حلَّ بقومه؛ لأنه كان من الذين يعملون بطاعة الله.
(وأدخلناه في رحمتنا) بأن أنجيناه من قومه (إنه من الصالحين).
( وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا ْ) التي من دخلها، كان من الآمنين، من جميع المخاوف، النائلين كل خير وسعادة، وبر، وسرور، وثناء، وذلك لأنه من الصالحين، الذين صلحت أعمالهم وزكت أحوالهم، وأصلح الله فاسدهم، والصلاح هو السبب لدخول العبد برحمة الله، كما أن الفساد، سبب لحرمانه الرحمة والخير، وأعظم الناس صلاحا، الأنبياء عليهم السلام ولهذا يصفهم بالصلاح، وقال سليمان عليه السلام: ( وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ْ)
( وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين ) .
يقول تعالى ذكره: وأدخلنا لوطا في رحمتنا بإنجائنا إياه ما أحللنا بقومه من العذاب والبلاء وإنقاذناه منه إنه من الصالحين: يقول: إن لوطا من الذين كانوا يعملون بطاعتنا، وينتهون إلى أمرنا ونهينا ولا يعصوننا ، وكان ابن زيد يقول في معنى قوله ( وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا ) ما حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا ) قال: في الإسلام.
And We admitted him into Our mercy. Indeed, he was of the righteous
Мы ввели его в Нашу милость, поскольку он был одним из праведников
اور لوطؑ کو ہم نے اپنی رحمت میں داخل کیا، وہ صالح لوگوں میں سے تھا
Lut'u rahmetimizin içine aldık; doğrusu o iyilerdendi
Lo ingresé en Mi misericordia, porque era uno de los justos