(وَلُوطاً) الواو عاطفة ولوطا مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور (آتَيْناهُ) فعل ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة مفسرة لا محل لها من الإعراب (حُكْماً) مفعول به ثان لآتيناه (وَعِلْماً) معطوف على حكما (وَنَجَّيْناهُ) الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما سبق (مِنَ الْقَرْيَةِ) متعلقان بنجيناه (الَّتِي) اسم موصول محله صفة للقرية (كانَتْ) فعل ماض ناقص واسمها محذوف تقديره هي (تَعْمَلُ الْخَبائِثَ) مضارع فاعله محذوف ومفعول به والجملة خبر كان وجملة كانت صلة الموصول لا محل لها من الإعراب (إِنَّهُمْ) إن واسمها والجملة تعليلية لا محل لها (كانُوا) كان واسمها والجملة خبر إن (قَوْمَ) خبر كانوا (سَوْءٍ) مضاف إليه (فاسِقِينَ) صفة منصوبة بالياء
هي الآية رقم (74) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (328) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2557) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قوم سوْء : فساد و فعلٍ مكروه
وآتينا لوطًا النبوة وفصل القضاء بين الخصوم وعلمًا بأمر الله ودينه، ونجيناه من قريته "سدوم" التي كان يعمل أهلها الخبائث. إنهم كانوا بسبب الخبائث والمنكرات التي يأتونها أهل سوء وقُبْح، خارجين عن طاعة الله.
(ولوطاً آتيناه حكماً) فصلاً بين الخصوم (وعلماً ونجيناه من القرية التي كانت تعمل) أي أهلها الأعمال (الخبائث) من اللواط والرمي بالبندق واللعب بالطيور وغير ذلك (إنهم كانوا قوم سوء) مصدر ساءه نقيض سرَّه (فاسقين).
هذا ثناء من الله على رسوله (لوط) عليه السلام بالعلم الشرعي، والحكم بين الناس، بالصواب والسداد، وأن الله أرسله إلى قومه، يدعوهم إلى عبادة الله، وينهاهم عما هم عليه من الفواحش، فلبث يدعوهم، فلم يستجيبوا له، فقلب الله عليهم ديارهم وعذبهم عن آخرهم لأنهم ( قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ ْ) كذبوا الداعي، وتوعدوه بالإخراج، ونجى الله لوطا وأهله، فأمره أن يسري بهم ليلا، ليبعدوا عن القرية، فسروا ونجوا، من فضل الله عليهم ومنته.
ثم عطف بذكر لوط - وهو لوط بن هاران بن آزر - كان قد آمن بإبراهيم ، واتبعه ، وهاجر معه ، كما قال تعالى : ( فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي ) ( العنكبوت : 26 ) ، فآتاه الله حكما وعلما ، وأوحى إليه ، وجعله نبيا ، وبعثه إلى سدوم وأعمالها ، فخالفوه وكذبوه ، فأهلكهم الله ودمر عليهم ، كما قص خبرهم في غير موضع من كتابه العزيز; ولهذا قال : ( ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين)
يقول تعالى ذكره: وآتينا لوطا حكما، وهو فصل القضاء بين الخصوم، وعلما: يقول: وآتيناه أيضا علما بأمر دينه، وما يجب عليه لله من فرائضه. وفي نصب لوط وجهان: أن ينصب لتعلق الواو بالفعل كما قلنا: وآتينا لوطا، والآخر بمضمر بمعنى: واذكر لوطا. وقوله ( وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ ) يقول: ونجيناه من عذابنا الذي أحللناه بأهل القرية التي كانت تعمل الخبائث، وهي قرية سَدُوم التي كان لوط بعث إلى أهلها، وكانت الخبائث التي يعملونها: إتيان الذكران في أدبارهم، وخَذْفهم الناس، وتضارطهم في أنديتهم، مع أشياء أخرَ كانوا يعملونها من المنكر، فأخرجه الله حين أراد إهلاكهم إلى الشام. كما حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قال: أخرجهم الله، يعني لوطا وابنتيه زيثا وزعرثا إلى الشام حين أراد إهلاك قومه. وقوله ( إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ ) مخالفين أمر الله، خارجين عن طاعته وما يرضى من العمل.
And to Lot We gave judgement and knowledge, and We saved him from the city that was committing wicked deeds. Indeed, they were a people of evil, defiantly disobedient
Помяни также Лута (Лота), которому Мы даровали власть (мудрость или пророчество) и знание и которого Мы спасли от селения, жители которого совершали отвратительные поступки. Воистину, они были злодеями и нечестивцами
اور لوطؑ کو ہم نے حکم اور علم بخشا اور اُسے اُس بستی سے بچا کر نکال دیا جو بدکاریاں کرتی تھی درحقیقت وہ بڑی ہی بُری، فاسق قوم تھی
Lut'a da hüküm ve ilim verdik; onu, çirkin işler işleyen kasabadan kurtardık. Doğrusu onlar yoldan çıkmış kötü bir milletti
A Lot le concedí conocimiento y sabiduría, y lo salvé de la ciudad donde se cometían obscenidades. Era un pueblo malvado lleno de corruptos