(مِنْ دُونِ) متعلقان بحال محذوفة (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (قالُوا) ماض وفاعله (ضَلُّوا) ماض وفاعله والجملة مقول القول (عَنَّا) متعلقان بضلوا (بَلْ) حرف عطف وانتقال (لَمْ نَكُنْ) مضارع ناقص مجزوم بلم واسمه مستتر (نَدْعُوا) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة خبر نكن معطوفة على ما قبلها (مِنْ قَبْلُ) متعلقان بالفعل (شَيْئاً) مفعول به (كَذلِكَ) جار ومجرور متعلقان بصفة مفعول مطلق محذوف (يُضِلُّ اللَّهُ الْكافِرِينَ) مضارع وفاعله ومفعوله المنصوب لاياء والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (74) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (475) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4207) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ثم قيل لهم توبيخًا، وهم في هذه الحال التعيسة: أين الآلهة التي كنتم تعبدونها من دون الله؟ هل ينصرونكم اليوم؟ فادعوهم؛ لينقذوكم من هذا البلاء الذي حلَّ بكم إن استطاعوا، قال المكذبون: غابوا عن عيوننا، فلم ينفعونا بشيء، ويعترفون بأنهم كانوا في جهالة من أمرهم، وأن عبادتهم لهم كانت باطلة لا تساوي شيئًا، كما أضل الله هؤلاء الذين ضلَّ عنهم في جهنم ما كانوا يعبدون في الدنيا من دون الله، يضل الله الكافرين به.
(من دون الله) معه وهي الأصنام (قالوا ضلوا) غابوا (عنا) فلا نراهم (بل لم نكن تدعوا من قبل شيئا) أنكروا عبادتهم إياها ثم أحضرت قال تعالى: (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم) أي وقودها (كذلك) أي مثل إضلال هؤلاء المكذبين (يضل الله الكافرين).
ويقال ( لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) هل نفعوكم، أو دفعوا عنكم بعض العذاب؟. ( قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا ) أي: غابوا ولم يحضروا، ولو حضروا، لم ينفعوا، ثم إنهم أنكروا فقالوا: ( بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا ) يحتمل أن مرادهم بذلك، الإنكار، وظنوا أنه ينفعهم ويفيدهم، ويحتمل -وهو الأظهر- أن مرادهم بذلك، الإقرار على بطلان إلهية ما كانوا يعبدون، وأنه ليس للّه شريك في الحقيقة، وإنما هم ضالون مخطئون، بعبادة معدوم الإلهية، ويدل على هذا قوله تعالى: ( كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ ) أي: كذلك الضلال الذي كانوا عليه في الدنيا، الضلال الواضح لكل أحد، حتى إنهم بأنفسهم، يقرون ببطلانه يوم القيامة، ويتبين لهم معنى قوله تعالى: ( وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ) ويدل عليه قوله تعالى: ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ) ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) الآيات.
( قالوا ضلوا عنا ) أي : ذهبوا فلم ينفعونا ، ( بل لم نكن ندعو من قبل شيئا ) أي : جحدوا عبادتهم ، كقوله تعالى : ( ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ) ( الأنعام : 23 ) ; ولهذا قال : ( كذلك يضل الله الكافرين ) .
يقول الله تعالى ذكره: ( كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ ) يقول: كما أضل هؤلاء الذين ضل عنهم في جهنم ما كانوا يعبدون في الدنيا من دون الله من الآلهة والأوثان آلهتهم وأوثانهم, كذلك يضل الله أهل الكفر به عنه, وعن رحمته وعبادته, فلا يرحمهم فينجيهم من النار, ولا يغيثهم فيخفف عنهم ما هم فيه من البلاء.
Other than Allah?" They will say, "They have departed from us; rather, we did not used to invoke previously anything." Thus does Allah put astray the disbelievers
к Аллаху?». Они скажут: «Они скрылись от нас. Да и не молились мы раньше никому». Так Аллах вводит в заблуждение неверующих
وہ جواب دیں گے "کھوئے گئے وہ ہم سے، بلکہ ہم اس سے پہلے کسی چیز کو نہ پکارتے تھے" اِس طرح اللہ کافروں کا گمراہ ہونا متحقق کر دے گا
Sonra onlara: "Allah'ı bırakıp da koştuğunuz ortaklar nerededir?" denir. "Bizden uzaklaştılar; hayır, biz zaten önceleri hiçbir şeye kulluk etmiyorduk" derler. İşte Allah inkarcıları böyle saptırır
a Dios?" Responderán: "Se desvanecieron. [Reconocemos que] no invocábamos en realidad a nada [que nos pueda beneficiar hoy]". Así es como Dios deja que se desvíen los que se niegan a creer