(ما) نافية (قَدَرُوا) ماض وفاعله (اللَّهَ) لفظ الجلالة مفعول به (حَقَّ) مفعول مطلق (قَدْرِهِ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه والجملة استئنافية (إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) إن واسمها وخبراها واللام المزحلقة والجملة استئنافية لا محل لها
هي الآية رقم (74) من سورة الحج تقع في الصفحة (341) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2669) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ما قدروا الله : ما عظّموه . أو ما عَرَفوه
هؤلاء المشركون لم يعظِّموا الله حق تعظيمه، إذ جعلوا له شركاء، وهو القوي الذي خلق كل شيء، العزيز الذي لا يغالَب.
(ما قدروا الله) عظموه (حقَّ قدره) عظمته إذ أشركوا به ما لم يمتنع من الذباب ولا ينتصف منه (إن الله لقوي عزيز) غالب.
فهذا ما قدر ( اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) حيث سوى الفقير العاجز من جميع الوجوه، بالغني القوي من جميع الوجوه، سوى من لا يملك لنفسه، ولا لغيره نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، بمن هو النافع الضار، المعطي المانع، مالك الملك، والمتصرف فيه بجميع أنواع التصريف.( إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) أي: كامل القوة، كامل العزة، من كمال قوته وعزته، أن نواصي الخلق بيديه، وأنه لا يتحرك متحرك، ولا يسكن ساكن، إلا بإرادته ومشيئته، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ومن كمال قوته، أنه يمسك السماوات والأرض أن تزولا، ومن كمال قوته، أنه يبعث الخلق كلهم، أولهم وآخرهم، بصيحة واحدة، ومن كمال قوته، أنه أهلك الجبابرة والأمم العاتية، بشيء يسير، وسوط من عذابه.
ثم قال : ( ما قدروا الله حق قدره ) أي : ما عرفوا قدر الله وعظمته حين عبدوا معه غيره ، من هذه التي لا تقاوم الذباب لضعفها وعجزها ، ( إن الله لقوي عزيز ) أي : هو القوي الذي بقدرته وقوته خلق كل شيء ، ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه ) ( الروم : 27 ) ، ( إن بطش ربك لشديد
إنه هو يبدئ ويعيد ) ( البروج : 12 ، 13 ) ، ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) ( الذاريات : 58 ) . وقوله : ( عزيز ) أي : قد عز كل شيء فقهره وغلبه ، فلا يمانع ولا يغالب ، لعظمته وسلطانه ، وهو الواحد القهار .
قال: هذا مثل ضربه الله لآلهتهم، وقرأ ( ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) حين يعبدون مع الله ما لا ينتصف من الذباب ولا يمتنع منه. وقوله ( إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ ) يقول: إن الله لقويّ على خلق ما يشاء من صغير ما يشاء من خلقه وكبيره عزيز : يقول: منيع في مُلكه لا يقدر شيء دونه أن يسلبه من مُلكه شيئا, وليس كآلهتكم أيها المشركون الذين تدعون من دونه الذين لا يقدرون على خلق ذباب، ولا على الامتناع من الذباب، إذا استلبها شيئا ضعفا ومهانة.
They have not appraised Allah with true appraisal. Indeed, Allah is Powerful and Exalted in Might
Они не ценили Аллаха должным образом, а ведь Аллах - Всесильный, Могущественный
اِن لوگوں نے اللہ کی قدر ہی نہ پہچانی جیسا کہ اس کے پہچاننے کا حق ہے واقعہ یہ ہے کہ قوت اور عزت والا تو اللہ ہی ہے
Allah'ı gereği gibi değerlendiremediler. Doğrusu Allah kuvvetlidir, güçlüdür
No valoran ni enaltecen a Dios como Se merece. Dios es Fuerte, Poderoso