(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. (عَسى) فعل ماض جامد واسمه مستتر (أَنْ يَكُونَ) مضارع ناقص منصوب بأن واسمه مستتر والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل نصب خبر عسى (رَدِفَ) ماض (لَكُمْ) متعلقان بالفعل (بَعْضُ) فاعل ردف (الَّذِي) اسم الموصول مضاف إليه والجملة خبر يكون (تَسْتَعْجِلُونَ) مضارع وفاعله والجملة صلة.
هي الآية رقم (72) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (383) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3231) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ردِف لكم : لحقكم و وصل إليكم
قل لهم -أيها الرسول-: عسى أن يكون قد اقترب لكم بعض الذي تستعجلون من عذاب الله.
(قل عسى أن يكون رَدِفَ) قرب (لكم بعض الذي تستعجلون) فحصل لهم القتل ببدر وباقي العذاب يأتيهم بعد الموت.
ولكن -مع هذا- قال تعالى محذرا لهم وقوع ما استعجلوه: ( قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ ) أي: قرب منكم وأوشك أن يقع بكم ( بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ) من العذاب.
( قل ) يا محمد ( عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون )
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: (قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ) يقول: اقترب لكم بعض الذي تستعجلون. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: (عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ ) قال: ردف: أعجل لكم. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد قوله: (قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ) قال: أزِف. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (رَدِفَ لَكُمْ ) اقترب لكم. واختلف أهل العربية في وجه دخول اللام في قوله: (رَدِفَ لَكُمْ ) وكلام العرب المعروف: ردفه أمرٌ, وأردفه, كما يقال: تبعه وأتبعه, فقال بعض نحويي البصرة: أدخل اللام في ذلك فأضاف بها الفعل كما يقال: لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ و لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ . وقال بعض نحويي الكوفة: أدخل اللام في ذلك للمعنى؛ لأن معناه: دنا لهم, كما قال الشاعر: فَقُلْتُ لَها الحَاجَاتُ يَطْرَحْنَ بالفَتى (2) فأدخل الباء في يطرحن, وإنما يقال طرحته, لأن معنى الطرح: الرمي, فأدخل الباء للمعنى, إذ كان معنى ذلك يرمين بالفتى, وهذا القول الثاني هو أولاهما عندي بالصواب, وقد مضى البيان عن نظائره في غير موضع من الكتاب، بما أغنى عن تكراره &; 19-493 &; في هذا الموضع. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( تَسْتَعْجِلُونَ ) قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج: (رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ) قال: من العذاب. ------------------------ الهوامش : (2) هذا صدر بيت من شواهد الفراء في (معاني القرآن ص 236 من مصورة جامعة القاهرة) وعجزه: * وهــم تعنـاني معنـى ركائبـه * وهو في (اللسان: عنا) وفي روايته "تعناه" في موضع تعناني. قال: وعانى الشيء: قاساه. يقال: عاناه وتعناه، وتعنى هو. وقال: "فقلت.." إلخ والبيت شاهد على أن الباء في بالفتى زائدة مثلها في قوله تعالى (ردف لكم)
Say, "Perhaps it is close behind you - some of that for which you are impatient
Скажи: «Возможно, некоторое из того, что вы торопите, уже находится позади вас»
کہو کیا عجب کہ جس عذاب کے لیے تم جلدی مچا رہے ہو اس کا ایک حصہ تمہارے قریب ہی آ لگا ہو
De ki: "Acele ettiğiniz şeyin bir kısmı belki hemen başınıza gelir
Diles: "Puede ser que sea muy pronto, que esté detrás de ustedes algo de lo que piden que suceda pronto