(لَعَمْرُكَ) اللام لام الابتداء وعمرك مبتدأ والكاف مضاف إليه والخبر محذوف تقديره قسمي (إِنَّهُمْ) إن واسمها (لَفِي سَكْرَتِهِمْ) متعلقان بيعمهون والها مضاف إليه واللام المزحلقة (يَعْمَهُونَ) مضارع والواو فاعله
هي الآية رقم (72) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (266) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1874) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لعمرُك : قسم من الله بحياة نبيّنا صلى الله عليه و سلم ، سكرتهم : غوايتهم و ضلالتهم ، يعمهون : يعمون عن الرّشد أو يتحيّرون
يقسم الخالق بمن يشاء وبما يشاء، أما المخلوق فلا يجوز له القسم إلا بالله، وقد أقسم الله تعالى بحياة محمد ﷺ تشريفًا له. إن قوم لوط في غفلة شديدة يترددون ويتمادون، حتى حلَّتْ بهم صاعقة العذاب وقت شروق الشمس.
(لعمرك) خطاب للنبي ﷺ أي وحياتك (إنهم لفي سكرتهم يعمهون) يترددون.
تفسير الآيتين 71و 72 :ـفـ ( قَالَ ) لهم لوط من شدة الأمر الذي أصابه: ( هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ) فلم يبالوا بقوله ولهذا قال الله لرسوله محمد ﷺ ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) وهذه السكرة هي سكرة محبة الفاحشة التي لا يبالون معها بعذل ولا لوم.
قال الله تعالى : ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) ( يقول : وحياتك وعمرك وبقائك في الدنيا " إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) رواه ابن جرير . وقال قتادة : ( في سكرتهم ) أي : في ضلالتهم ، ( يعمهون ) أي : يلعبون . وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( لعمرك ) لعيشك ، ( إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) قال : يتحيرون
وقوله ( لَعَمْرُكَ ) يقول تعالى لنبيه محمد ﷺ: وحياتك يا محمد، إن قومك من قريش ( لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) يقول: لفي ضلالتهم وجهلهم يتردّدون. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني المثنى، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا سعيد بن زيد، قال: ثنا عمرو بن مالك، عن أبي الجوْزاء، عن ابن عباس، قال: ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسا أكرم على الله من محمد ﷺ، وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره، قال الله تعالى ذكره ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ). حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا يعقوب بن إسحاق الحضْرميّ، قال: ثنا الحسن بن أبي جعفر، قال: ثنا عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، في قول الله ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) قال: ما حلف الله تعالى بحياة أحد إلا بحياة محمد ﷺ، قال: وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك في الدنيا( إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ). حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) وهي كلمة من كلام العرب ، لفي سكرتهم: أي في ضلالتهم يعمهون: أي يلعبون. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، قال: سألت الأعمش، عن قوله ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) قال: لفي غفلتهم يتردّدون. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: ( فِي سَكْرَتِهِم ) قال: في ضلالتهم يعمهون قال: يلعبون. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، قال: قال مجاهد ( يَعْمَهُونَ ) قال: يتردّدون. حدثني المثنى، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( لَعَمْرُكَ ) يقول: لَعَيْشُكَ( إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) قال: يتمادَوْن. حدثني أبو السائب، قال: ثنا معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: كانوا يكرهون أن يقول الرجل: لعمري، يرونه كقوله: وَحَيَاتِي.
By your life, [O Muhammad], indeed they were, in their intoxication, wandering blindly
Клянусь твоей жизнью! Они слепо блуждали, опьяненные
تیری جان کی قسم اے نبیؐ، اُس وقت اُن پر ایک نشہ سا چڑھا ہوا تھا جس میں وہ آپے سے باہر ہوئے جاتے تھے
Senin hayatına and olsun ki, onlar sarhoşlukları içinde bocalayıp duruyorlardı
[Dice Dios:] ¡Juro por tu vida! [¡oh, Mujámmad!], que la aberración embriagaba sus mentes