(وَلا تَحْزَنْ) الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر (عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل. والجملة معطوفة على ما قبلها (وَلا تَكُنْ) مضارع ناقص مجزوم بلا الناهية واسمه مستتر (فِي ضَيْقٍ) متعلقان بمحذوف خبر تكن والجملة معطوفة على ما قبلها. (مِمَّا) متعلقان بضيق (يَمْكُرُونَ) مضارع وفاعله والجملة صلة.
هي الآية رقم (70) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (383) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3229) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ضيق : حرج و ضيق صدر
ولا تحزن على إعراض المشركين عنك وتكذيبهم لك، ولا يَضِقْ صدرك مِن مكرهم بك، فإن الله ناصرك عليهم.
(ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون) تسلية للنبي * أي لا تهتم بمكرهم عليك فإنا ناصروك عليهم.
أي: لا تحزن يا محمد على هؤلاء المكذبين وعدم إيمانهم، فإنك لو علمت ما فيهم من الشر وأنهم لا يصلحون للخير، لم تأس ولم تحزن، ولا يضق صدرك ولا تقلق نفسك بمكرهم فإن مكرهم سيعود عاقبته عليهم، ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
ثم قال تعالى مسليا لنبيه ، صلوات الله وسلامه عليه : ( ولا تحزن عليهم ) أي : المكذبين بما جئت به ، ولا تأسف عليهم وتذهب نفسك عليهم حسرات ، ( ولا تك في ضيق مما يمكرون ) أي : في كيدك ورد ما جئت به ، فإن الله مؤيدك وناصرك ، ومظهر دينك على من خالفه وعانده في المشارق والمغارب .
وقوله: (وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ولا تحزن على إدبار هؤلاء المشركين عنك وتكذيبهم لك (وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ) يقول: ولا يضق صدرك من مكرهم بك, فإن الله ناصرك عليهم, ومهلكهم قتلا بالسيف.
And grieve not over them or be in distress from what they conspire
Не печалься о них и пусть не стесняет тебя то, что они замышляют
اے نبیؐ، اِن کے حال پر رنج نہ کرو اور نہ اِن کی چالوں پر دل تنگ ہو
Onlara üzülme. Hilelerine karşı da sıkılma
No te entristezcas por ellos ni te angusties por lo que traman contra ti