(وَما) الواو حالية (ما) نافية و(عَلَيْكَ) خبر مقدم و(أن) حرف مصدري ونصب و(لا) نافية (يَزَّكَّى) مضارع منصوب بأن فاعله مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية حال.
هي الآية رقم (7) من سورة عَبَسَ تقع في الصفحة (585) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5765) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أما مَن استغنى عن هديك، فأنت تتعرض له وتصغي لكلامه، وأي شيء عليك ألا يتطهر من كفره؟
(وما عليك ألا يزكى) يؤمن.
وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.
أي ما أنت بمطالب به إذا لم يحصل له زكاة.
( وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى ) يقول: وأي شيء عليك أن لا يتطهَّر من كفره فيُسلم؟.
And not upon you [is any blame] if he will not be purified
Что же будет тебе, если он не очистится
حالانکہ اگر وہ نہ سدھرے تو تم پر اس کی کیا ذمہ داری ہے؟
Arınmak istememesinden sana ne
Pero tú no eres responsable si él rechaza purificarse [de la idolatría, ya que tu obligación solo es transmitir el Mensaje]