(فَأَنْتَ) الفاء رابطة و(أنت) مبتدأ (لَهُ) متعلقان بما بعدهما (تَصَدَّى) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ أنت وجملة أنت.. خبر المبتدأ من وجملة من.. مستأنفة.
هي الآية رقم (6) من سورة عَبَسَ تقع في الصفحة (585) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5764) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
له تَصدّى : تتعرّض له بالإقبال عليه
أما مَن استغنى عن هديك، فأنت تتعرض له وتصغي لكلامه، وأي شيء عليك ألا يتطهر من كفره؟
(فأنت له تصدى) وفي قراءة بتشديد الصاد بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها: تقبل وتتعرض.
وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.
فأنت تتعرض له لعله يهتدي.
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: أما من استغنى بماله فأنت له تتعرّض رجاء أن يُسلِم. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ( أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى ) قال: نـزلت في العباس. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ) قال عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة .
To him you give attention
ты уделяешь внимание
اس کی طرف تو تم توجہ کرتے ہو
Ama sen, kendisini öğütten müstağni gören kimseyi karşına alıp ilgileniyorsun
le dedicaste toda tu atención