(وَأَمَّا) حرف شرط وتفصيل و(مَنْ) مبتدأ و(جاءَكَ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة من و(يَسْعى) مضارع فاعله مستتر والجملة حال وجملة أما من.. معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (8) من سورة عَبَسَ تقع في الصفحة (585) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5766) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جَاءك يَسْعى : وَصَل إليك مُسْرعا ليَتَعلّم
وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
(وأما من جاءك يسعى) حال من فاعل جاء.
وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.
أي يقصدك ويؤمك.
( وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى ) يقول: وأما هذا الأعمى الذي جاءك سعيا، وهو يخشى الله ويتقيه.
But as for he who came to you striving [for knowledge]
А того, кто приходит к тебе со рвением
اور جو خود تمہارے پاس دوڑا آتا ہے
Sen, Allah'tan korkup sana koşarak gelen kimseye aldırmıyorsun
En cambio, aquel que se presentó ante ti con deseos [de aprender]