(إِنَّ رَبَّكَ) إن واسمها (هُوَ أَعْلَمُ) مبتدأ وخبره والجملة خبر إن (بِمَنْ) متعلقان بأعلم (ضَلَّ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (عَنْ سَبِيلِهِ) متعلقان بالفعل (وَهُوَ أَعْلَمُ) الواو حرف عطف ومبتدأ وخبره والجملة معطوفة على ما قبلها (بِالْمُهْتَدِينَ) متعلقان بأعلم وجملة إن ربك.. تعليلية لا محل لها.
هي الآية رقم (7) من سورة القَلَم تقع في الصفحة (564) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5278) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن ربك- سبحانه- هو أعلم بالشقي المنحرف عن دين الله وطريق الهدى، وهو أعلم بالتقي المهتدي إلى دين الحق.
(إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) له وأعلم بمعنى عالم.
و ( هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) وهذا فيه تهديد للضالين، ووعد للمهتدين، وبيان لحكمة الله، حيث كان يهدي من يصلح للهداية، دون غيره.
أي هو يعلم تعالى أي الفريقين منكم ومنهم هو المهتدي ويعلم الحزب الضال عن الحق.
وقوله: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ) يقول تعالى ذكره: إن ربك يا محمد هو أعلم بمن ضل عن سبيله، كضلال كفار قريش عن دين الله، وطريق الهدى (وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) يقول: وهو أعلم بمن اهتدى، فاتبع الحقّ، وأقرّ به، كما اهتديت أنت فاتبعت الحقّ، وهذا من معاريض الكلام. وإنما معنى الكلام: إن ربك هو أعلم يا محمد بك، وأنت المهتدي وبقومك من كفار قريش وانهم الضالون عن سبيل الحقّ.
Indeed, your Lord is most knowing of who has gone astray from His way, and He is most knowing of the [rightly] guided
Твой Господь лучше знает тех, кто сбился с Его пути, и лучше знает тех, кто следует прямым путем
تمہارا رب اُن لوگوں کو بھی خوب جانتا ہے جو اس کی راہ سے بھٹکے ہوئے ہیں، اور وہی ان کو بھی اچھی طرح جانتا ہے جو راہ راست پر ہیں
Doğrusu senin Rabbin, yolundan sapıtanları çok iyi bilir; O, doğru yolda olanları da çok iyi bilir
Tu Señor sabe mejor que nadie quiénes se extravían de Su camino, así como sabe quiénes son los que siguen la guía