مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة (٦) من سورة التغَابُن

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة من سورة التغَابُن ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ذَٰلِكَ بِأَنَّهُۥ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٞ يَهۡدُونَنَا فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْۖ وَّٱسۡتَغۡنَى ٱللَّهُۚ وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٞ ﴿٦

الأستماع الى الآية السادسة من سورة التغَابُن

إعراب الآية 6 من سورة التغَابُن

(ذلِكَ بِأَنَّهُ) ذلك مبتدأ والباء حرف جر وأن واسمها (كانَتْ) فعل ماض ناقص اسمه مستتر (تَأْتِيهِمْ) مضارع ومفعوله (رُسُلُهُمْ) فاعله (بِالْبَيِّناتِ) متعلقان بالفعل وجملة كانت.. خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف وجملة تأتيهم خبر كانت وجملة ذلك.. استئنافية لا محل لها. (فَقالُوا) الفاء حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (أَبَشَرٌ) الهمزة للاستفهام الإنكاري (بَشَرٌ) فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور والجملة الاستفهامية مقول القول (يَهْدُونَنا) مضارع وفاعله ومفعوله والجملة مفسرة لا محل لها (فَكَفَرُوا) الفاء حرف عطف وماض وفاعله (وَتَوَلَّوْا) معطوف على كفروا. (وَاسْتَغْنَى اللَّهُ) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها. (وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) مبتدأ وخبران والجملة استئنافية لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (6) من سورة التغَابُن تقع في الصفحة (556) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5205) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 6 من سورة التغَابُن

تَولّوْا : أعرضوا عن الإيمان بالرسل

الآية 6 من سورة التغَابُن بدون تشكيل

ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد ﴿٦

تفسير الآية 6 من سورة التغَابُن

ذلك الذي أصابهم في الدنيا، وما يصيبهم في الآخرة؛ بسبب أنهم كانت تأتيهم رسل الله بالآيات البينات والمعجزات الواضحات، فقالوا منكرين: أبشر مثلنا يرشدوننا؟ فكفروا بالله وجحدوا رسالة رسله، وأعرضوا عن الحق فلم يقبلوه. واستغنى الله، والله غني، له الغنى التام المطلق، حميد في أقواله وأفعاله وصفاته لا يبالي بهم، ولا يضره ضلالهم شيئًا.

(ذلك) أي عذاب الدنيا (بأنه) ضمير الشأن (كانت تأتيهم رسلهم بالبينات) الحجج الظاهرات على الإيمان (فقالوا أبَشَرٌ) أريد به الجنس (يهدوننا فكفروا وتولوْا) عن الإيمان (واستغنى الله) عن إيمانهم (والله غني) عن خلقه (حميد) محمود في أفعاله.

ذكر السبب في هذه العقوبة فقال: ( ذَلِكَ ) النكال والوبال، الذي أحللناه بهم ( بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ) أي: بالآيات الواضحات، الدالة على الحق والباطل، فاشمأزوا، واستكبروا على رسلهم، ( فقالوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا ) أي: فليس لهم فضل علينا، ولأي: شيء خصهم الله دوننا، كما قال في الآية الأخرى: ( قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) فهم حجروا فضل الله ومنته على أنبيائه أن يكونوا رسلاً للخلق، واستكبروا عن الانقياد لهم، فابتلوا بعبادة الأحجار والأشجار ونحوها ( فَكَفَرُوا ) بالله ( وَتَوَلَّوْا ) عن طاعه الله، ( وَاسْتَغْنَى اللَّهُ ) عنهم، فلا يبالي بهم، ولا يضره ضلالهم شيئًا، ( وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ) أي: هو الغني، الذي له الغنى التام المطلق، من جميع الوجوه، الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه.

( ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات ) أي : بالحجج والدلائل والبراهين ( فقالوا أبشر يهدوننا ) ؟ أي : استبعدوا أن تكون الرسالة في البشر ، وأن يكون هداهم على يدي بشر مثلهم ، ( فكفروا وتولوا ) أي : كذبوا بالحق ونكلوا عن العمل ، ( واستغنى الله ) أي : عنهم ( والله غني حميد )

وقوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ) يقول جلّ ثناؤه: هذا الذي نال الذين كفروا من قبل هؤلاء المشركين من وبال كفرهم، والذي أعدّ لهم ربهم يوم القيامة من العذاب، من أجل أنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات الذي أرسلهم إليهم ربهم بالواضحات من الأدلة والإعلام على حقيقة ما يدعونهم إليه، فقالوا لهم: أبشر يهدوننا، استكبارًا منهم أن تكون رسل الله إليهم بشرًا مثلهم واستكبارًا عن اتباع الحقّ من أجل أن بشرًا مثلهم دعاهم إليه ؛ وجمع الخبر عن البشر، فقيل: يهدوننا، ولم يقل: يهدينا، لأن البشر، وإن كان في لفظ الواحد، فإنه بمعنى الجميع. وقوله: (فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا ) يقول: فكفروا بالله، وجحدوا رسالة رسله الذين بعثهم الله إليهم استكبارًا(وَتَوَلَّوْا ) يقول: وأدبروا عن الحقّ فلم يقبلوه، وأعرضوا عما دعاهم إليه رسلهم (وَاسْتَغْنَى اللَّهُ ) يقول: واستغنى الله عنهم، وعن إيمانهم به وبرسله، ولم تكن به إلى ذلك منهم حاجة (وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ) يقول: والله غني عن جميع خلقه، محمود عند جميعهم بجميل أياديه عندهم، وكريم فعاله فيهم.

الآية 6 من سورة التغَابُن باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (6) - Surat At-Taghabun

That is because their messengers used to come to them with clear evidences, but they said, "Shall human beings guide us?" and disbelieved and turned away. And Allah dispensed [with them]; and Allah is Free of need and Praiseworthy

الآية 6 من سورة التغَابُن باللغة الروسية (Русский) - Строфа (6) - Сура At-Taghabun

Это - за то, что посланники приходили к ним с ясными знамениями, а они говорили: «Неужели люди поведут нас прямым путем?». Они не уверовали и отвернулись. Аллах обошелся без них, ведь Аллах - Богатый, Достохвальный

الآية 6 من سورة التغَابُن باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (6) - سوره التغَابُن

اِس انجام کے مستحق وہ اس لیے ہوئے کہ اُن کے پاس اُن کے رسول کھلی کھلی دلیلیں اور نشانیاں لے کر آتے رہے، مگر اُنہوں نے کہا "کیا انسان ہمیں ہدایت دیں گے؟" اس طرح انہوں نے ماننے سے انکار کر دیا اور منہ پھیر لیا، تب اللہ بھی ان سے بے پروا ہو گیا اور اللہ تو ہے ہی بے نیاز اور اپنی ذات میں آپ محمود

الآية 6 من سورة التغَابُن باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (6) - Ayet التغَابُن

Bu, kendilerine peygamberleri belgelerle geldiğinde: "Bizi doğru yola bir insan mı eriştirecek?" diyerek inkar edip gerçeğe yüz çevirmelerinden ötürüdür. Allah hiçbir şeye muhtaç olmadığını ortaya koymuştur. Allah müstağnidir, övülmeğe layık olandır

الآية 6 من سورة التغَابُن باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (6) - versículo التغَابُن

Los Mensajeros se presentaban ante ellos con las evidencias, pero decían: "¿Acaso un mortal [igual que nosotros] nos ha de guiar?" Y así se negaron a creer, y se apartaron [de la Verdad]. Pero Dios no necesita de ellos, Él es Autosuficiente, Loable