(وَ) الواو حرف استئناف (مَنْ أَظْلَمُ) مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها (مِمَّنِ) متعلقان بأظلم (افْتَرى) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (عَلَى اللَّهِ) متعلقان بالفعل (الْكَذِبَ) مفعول به (وَهُوَ) مبتدأ (يُدْعى) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (إِلَى الْإِسْلامِ) متعلقان بالفعل والجملة الفعلية خبر هو والجملة الاسمية حال. (وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) سبق إعراب مثيلها.
هي الآية رقم (7) من سورة الصَّف تقع في الصفحة (552) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5170) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولا أحد أشد ظلمًا وعدوانًا ممن اختلق على الله الكذب، وجعل له شركاء في عبادته، وهو يُدعى إلى الدخول في الإسلام وإخلاص العبادة لله وحده. والله لا يوفِّق الذين ظلموا أنفسهم بالكفر والشرك، إلى ما فيه فلاحهم.
(ومن) أي لا أحد (أظلم) أشد ظلما (ممن افترى على الله الكذب) بنسبة الشريك والولد إليه ووصف آياته بالسحر (وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين) الكافرين.
( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ) بهذا وغيره، والحال أنه لا عذر له، وقد انقطعت حجته، لأنه ( يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ ) ويبين له ببراهينه وبيناته، ( وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) الذين لا يزالون على ظلمهم مستقيمين، لا تردهم عنه موعظة، ولا يزجرهم بيان ولا برهان، خصوصا هؤلاء الظلمة القائمين بمقابلة الحق ليردوه، ولينصروا الباطل.
يقول تعالى : ( ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام ) أي : لا أحد أظلم ممن يفتري الكذب على الله ويجعل له أندادا وشركاء ، وهو يدعى إلى التوحيد والإخلاص ; ولهذا قال : ( والله لا يهدي القوم الظالمين )
يقول تعالى ذكره: ومن أشدّ ظلمًا وعدوانًا ممن اختلق على الله الكذب ، وهو قول قائلهم للنبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: هو ساحر ولما جاء به سحر، فكذلك افتراؤه على الله الكذب وهو يُدعي إلى الإسلام يقول: إذا دُعي إلى الدخول في الإسلام، قال على الله الكذب، وافترى عليه الباطل (وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) يقول: والله لا يوفِّق القوم الذين ظلموا أنفسهم بكفرهم به لإصابة الحقّ.
And who is more unjust than one who invents about Allah untruth while he is being invited to Islam. And Allah does not guide the wrongdoing people
Кто же может быть несправедливее того, кто измышляет ложь об Аллахе, когда его призывают к исламу? Аллах не ведет прямым путем несправедливых людей
اب بھلا اُس شخص سے بڑا ظالم اور کون ہوگا جو اللہ پر جھوٹے بہتان باندھے حالانکہ اسے اسلام (اللہ کے آگے سر اطاعت جھکا دینے) کی دعوت دی جا رہی ہو؟ ایسے ظالموں کو اللہ ہدایت نہیں دیا کرتا
Müslüman olmağa çağırılmışken gelmeyip Allah'a karşı yalan uydurandan daha zalim kimdir? Allah, zalim olan milleti doğru yola eriştirmez
¿Existe alguien más injusto que quien inventa mentiras acerca de Dios cuando es invitado al Islam? Dios no guía a los injustos