مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة (٦) من سورة الصَّف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة من سورة الصَّف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِذۡ قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُم مُّصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولٖ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِي ٱسۡمُهُۥٓ أَحۡمَدُۖ فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٞ ﴿٦

الأستماع الى الآية السادسة من سورة الصَّف

إعراب الآية 6 من سورة الصَّف

(وَإِذْ قالَ عِيسَى) سبق إعراب مثيلها (ابْنُ) بدل من عيسى و(مَرْيَمَ) مضاف إليه (يا بَنِي إِسْرائِيلَ) منادى مضاف إلى إسرائيل منصوب بالياء وجملة النداء مقول القول (إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ) إن واسمها وخبرها المضاف إلى لفظ الجلالة (إِلَيْكُمْ) متعلقان برسول والجملة الاسمية مقول القول (مُصَدِّقاً) حال (لِما) متعلقان بمصدقا (بَيْنَ) ظرف مكان مضاف إلى (يَدَيَّ) (مِنَ التَّوْراةِ) متعلقان بمحذوف حال (وَمُبَشِّراً) معطوف على مصدقا (بِرَسُولٍ) متعلقان بمبشرا (يَأْتِي) مضارع فاعله مستتر والجملة صفة رسول (مِنْ بَعْدِي) متعلقان بالفعل (اسْمُهُ أَحْمَدُ) مبتدأ وخبره والجملة صفة ثانية لرسول (فَلَمَّا) الفاء حرف استئناف (لِما) ظرفية حينية (جاءَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (بِالْبَيِّناتِ) متعلقان بالفعل (قالُوا) ماض وفاعله (هذا سِحْرٌ) مبتدأ وخبره (مُبِينٌ) صفة والجملة الاسمية مقول القول وجملة قالوا.. جواب لما لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (6) من سورة الصَّف تقع في الصفحة (552) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5169) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (13 موضع) :

الآية 6 من سورة الصَّف بدون تشكيل

وإذ قال عيسى ابن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين ﴿٦

تفسير الآية 6 من سورة الصَّف

واذكر -أيها الرسول لقومك- حين قال عيسى ابن مريم لقومه: إني رسول الله إليكم، مصدِّقًا لما جاء قبلي من التوراة، وشاهدًا بصدق رسول يأتي من بعدي اسمه "أحمد"، وهو محمد ﷺ، وداعيًا إلى التصديق به، فلما جاءهم محمد ﷺ بالآيات الواضحات، قالوا: هـذا الذي جئتنا به سحر بيِّن.

(و) اذكر (إذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل) لم يقل: يا قوم لأنه لم يكن له فيهم قرابة (إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يديَّ) قبلي (من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) قال تعالى (فلما جاءهم) جاء أحمد الكفار (بالبينات) الآيات والعلامات (قالوا هذا) أي المجيء به (سحر) وفي قراءة ساحر، أي الجائي به (مبين) بيِّن.

يقول تعالى مخبرا عن عناد بني إسرائيل المتقدمين، الذين دعاهم عيسى ابن مريم، وقال لهم: ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ) أي: أرسلني الله لأدعوكم إلى الخير وأنهاكم عن الشر، (وأيدني بالبراهين الظاهرة)، ومما يدل على صدقي، كوني، ( مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ ) أي: جئت بما جاء به موسى من التوراة والشرائع السماوية، ولو كنت مدعيا للنبوة، لجئت بغير ما جاءت به المرسلون، ومصدقا لما بين يدي من التوارة أيضا، أنها أخبرت بي وبشرت، فجئت وبعثت مصداقا لها ( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) وهو: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب النبي الهاشمي.فعيسى عليه الصلاة والسلام، كالأنبياء يصدق بالنبي السابق، ويبشر بالنبي اللاحق، بخلاف الكذابين، فإنهم يناقضون الأنبياء أشد مناقضة، ويخالفونهم في الأوصاف والأخلاق، والأمر والنهي ( فَلَمَّا جَاءَهُمْ ) محمد ﷺ الذي بشر به عيسى ( بِالْبَيِّنَاتِ ) أي: الأدلة الواضحة، الدالة على أنه هو، وأنه رسول الله (حقا).( قَالُوا ) معاندين للحق مكذبين له ( هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ) وهذا من أعجب العجائب، الرسول الذي (قد) وضحت رسالته، وصارت أبين من شمس النهار، يجعل ساحرا بينا سحره، فهل في الخذلان أعظم من هذا؟ وهل في الافتراء أعظم من هذا الافتراء، الذي نفى عنه ما كان معلوما من رسالته، وأثبت له ما كان أبعد الناس منه؟

وقوله : ( وإذ قال عيسى ابن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) يعني : التوراة قد بشرت بي ، وأنا مصداق ما أخبرت عنه ، وأنا مبشر بمن بعدي ، وهو الرسول النبي الأمي العربي المكي أحمد


فعيسى عليه السلام ، وهو خاتم أنبياء بني إسرائيل ، وقد أقام في ملإ بني إسرائيل مبشرا بمحمد وهو أحمد خاتم الأنبياء والمرسلين ، الذي لا رسالة بعده ولا نبوة
وما أحسن ما أورد البخاري الحديث الذي قال فيه : حدثنا أبو اليمان ، حدثنا شعيب عن الزهري قال : أخبرني محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله - ﷺ - يقول : " إن لي أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب " . ورواه مسلم من حديث الزهري به نحوه وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا المسعودي ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة ، عن أبي موسى قال : سمى لنا رسول الله - ﷺ - نفسه أسماء ، منها ما حفظنا فقالو : " أنا محمد ، وأنا أحمد ، والحاشر ، والمقفي ، ونبي الرحمة ، والتوبة ، والملحمة " . ورواه مسلم من حديث الأعمش عن عمرو بن مرة به وقد قال الله تعالى : ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) ( الأعراف : 157 ) وقال تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ) ( آل عمران : 81 ) قال ابن عباس : ما بعث الله نبيا إلا أخذ عليه العهد : لئن بعث محمد وهو حي ليتبعنه ، وأخذ عليه أن يأخذ على أمته لئن بعث محمد وهم أحياء ليتبعنه وينصرنه . وقال محمد بن إسحاق : حدثني ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن أصحاب رسول الله - ﷺ - أنهم قالوا : يا رسول الله ، أخبرنا عن نفسك
قال : " دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى ورأت أمي حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام " . وهذا إسناد جيد
وروي له شواهد من وجوه أخر ، فقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا معاوية بن صالح ، عن سعيد بن سويد الكلبي ، عن عبد الأعلى بن هلال السلمي ، عن العرباض بن سارية قال : قال رسول الله - ﷺ - : " إني عند الله لخاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأنبئكم بأول ذلك : دعوة أبي إبراهيم ، وبشارة عيسى بي ، ورؤيا أمي التي رأت ، وكذلك أمهات النبيين يرين " . وقال أحمد أيضا : حدثنا أبو النضر ، حدثنا الفرج بن فضالة ، حدثنا لقمان بن عامر قال : سمعت أبا أمامة قال : قلت يا نبي الله ، ما كان بدء أمرك ؟ قال : " دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت له قصور الشام " وقال أحمد أيضا : حدثنا حسن بن موسى : سمعت خديجا أخا زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق عن عبد الله بن عتبة ، عن عبد الله بن مسعود قال : بعثنا رسول الله - ﷺ - إلى النجاشي ونحن نحو من ثمانين رجلا منهم : عبد الله بن مسعود ، وجعفر ، وعبد الله بن عرفطة ، وعثمان بن مظعون ، وأبو موسى
فأتوا النجاشي وبعثت قريش عمرو بن العاص ، وعمارة بن الوليد بهدية ، فلما دخلا على النجاشي سجدا له ، ثم ابتدراه عن يمينه ، وعن شماله ، ثم قالا له : إن نفرا من بني عمنا نزلوا أرضك ، ورغبوا عنا ، وعن ملتنا
قال : فأين هم ؟ قالا : هم في أرضك ، فابعث إليهم
فبعث إليهم
فقال جعفر : أنا خطيبكم اليوم
فاتبعوه فسلم ولم يسجد ، فقالوا له : ما لك لا تسجد للملك ؟ قال : إنا لا نسجد إلا لله عز وجل
قال : وما ذاك ؟ قال : إن الله بعث إلينا رسوله ، فأمرنا ألا نسجد لأحد إلا لله عز وجل ، وأمرنا بالصلاة والزكاة . قال عمرو بن العاص : فإنهم يخالفونك في عيسى ابن مريم
قال : ما تقولون في عيسى ابن مريم وأمه ؟ قالوا : نقول كما قال الله عز وجل : هو كلمة الله وروحه ألقاها إلى العذراء البتول ، التي لم يمسها بشر ولم يفرضها ولد
قال : فرفع عودا من الأرض ثم قال : يا معشر الحبشة والقسيسين والرهبان ، والله ما يزيدون على الذي نقول فيه ، ما يساوي هذا
مرحبا بكم وبمن جئتم من عنده ، أشهد أنه رسول الله ، وأنه الذي نجد في الإنجيل ، وأنه الذي بشر به عيسى ابن مريم
انزلوا حيث شئتم ، والله لولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أكون أنا أحمل نعليه وأوضئه
وأمر بهدية الآخرين فردت إليهما ، ثم تعجل عبد الله بن مسعود حتى أدرك بدرا ، وزعم أن النبي - ﷺ - استغفر له حين بلغه موته وقد رويت هذه القصة عن جعفر ، وأم سلمة رضي الله عنهما ، وموضع ذلك كتاب السيرة
والمقصد أن الأنبياء عليهم السلام لم تزل تنعته ، وتحكيه في كتبها على أممها ، وتأمرهم باتباعه ، ونصره ، وموازرته إذا بعث
وكان ما اشتهر الأمر في أهل الأرض على لسان إبراهيم الخليل والد الأنبياء بعده ، حين دعا لأهل مكة أن يبعث الله فيهم رسولا منهم ، وكذا على لسان عيسى ابن مريم ; ولهذا قالوا : " أخبرنا عن بدء أمرك ؟ " يعني : في الأرض ، قال : " دعوة أبي إبراهيم ، وبشارة عيسى ابن مريم ، ورؤيا أمي التي رأت " أي : ظهر في أهل مكة أثر ذلك والإرهاص بذكره صلوات الله وسلامه عليه . وقوله : ( فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين ) قال ابن جريج ، وابن جرير : ( فلما جاءهم ) أحمد ، أي : المبشر به في الأعصار المتقادمة ، المنوه بذكره في القرون السالفة ، لما ظهر أمره وجاء بالبينات قال الكفرة والمخالفون : ( هذا سحر مبين )

يقول تعالى ذكره: واذكر أيضًا يا محمد ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ) لقومه من بني إسرائيل ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ ) التي أنـزلت على موسى (وَمُبَشِّرًا ) أبشركم (بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) . حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني معاوية بن صالح، عن سعيد بن سويد، عن عبد الأعلى بن هلال السلميّ، عن عرباض بن سارية، قال سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: " إنّي عِنْدَ اللهِ مَكْتُوبٌ لخَاتِمُ النَّبِيِّينَ، وَإنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ، وسَأُخبرُكُمْ بِأَوَّلِ ذَلِكَ: دَعْوَةُ أَِبي إبْرَاهِيمَ، وَبِشَارَةُ عِيسَى بِي، وَالرُّؤْيَا التي رأتْ أُمِّي، وَكَذِلكَ أُمَّهَاتُ النَّبِيِّينَ، يَرَيْنَ أَنَّهَا رَأْتْ حِينَ وَضَعَتْنِي أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ"(فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ) يقولَ: فلما جاءهم أحمد بالبينات، وهي الدلالات التي آتاه الله حججا على نبوّته، (قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ) يقول: ما أتى به غير أنني ساحر.

الآية 6 من سورة الصَّف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (6) - Surat As-Saf

And [mention] when Jesus, the son of Mary, said, "O children of Israel, indeed I am the messenger of Allah to you confirming what came before me of the Torah and bringing good tidings of a messenger to come after me, whose name is Ahmad." But when he came to them with clear evidences, they said, "This is obvious magic

الآية 6 من سورة الصَّف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (6) - Сура As-Saf

А вот Иса (Иисус), сын Марьям (Марии), сказал: «О сыны Исраила (Израиля)! Я послан к вам Аллахом, чтобы подтвердить правдивость того, что было в Таурате (Торе) до меня, и чтобы сообщить благую весть о Посланнике, который придет после меня, имя которого будет Ахмад (Мухаммад)». Когда же он явился к ним с ясными знамениями, они сказали: «Это - очевидное колдовство»

الآية 6 من سورة الصَّف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (6) - سوره الصَّف

اور یاد کرو عیسیٰؑ ابن مریمؑ کی وہ بات جو اس نے کہی تھی کہ "اے بنی اسرائیل، میں تمہاری طرف اللہ کا بھیجا ہوا رسول ہوں، تصدیق کرنے والا ہوں اُس توراۃ کی جو مجھ سے پہلے آئی ہوئی موجود ہے، اور بشارت دینے والا ہوں ایک رسول کی جو میرے بعد آئے گا جس کا نام احمد ہوگا مگر جب وہ ان کے پاس کھلی کھلی نشانیاں لے کر آیا تو انہوں نے کہا یہ تو صریح دھوکا ہے

الآية 6 من سورة الصَّف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (6) - Ayet الصَّف

Meryem oğlu İsa: "Ey İsrailoğulları! Doğrusu ben, benden önce gelmiş olan Tevrat'ı doğrulayan, benden sonra gelecek ve adı Ahmet olacak bir peygamberi müjdeleyen, Allah'ın size gönderilmiş bir peygamberiyim" demişti. Ama o elçi, kendilerine belgelerle geldiği zaman: "Bu, apaçık bir sihirdir" demişlerdi

الآية 6 من سورة الصَّف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (6) - versículo الصَّف

Y cuando Jesús, hijo de María, dijo: "¡Oh, hijos de Israel! Yo soy el Mensajero que Dios les ha enviado para corroborar la Tora y anunciar a un Mensajero que vendrá después de mí llamado Ajmad". Pero cuando les mostró los milagros, dijeron [con incredulidad manifiesta]: "¡Esto es pura hechicería