(رَبِّ) بدل من ربك (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات (وَما) معطوف على ما قبله (بَيْنَهُما) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول (إِنْ) شرطية جازمة (كُنْتُمْ) كان واسمها (مُوقِنِينَ) خبرها وجملة كنتم ابتدائية
هي الآية رقم (7) من سورة الدُّخان تقع في الصفحة (496) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4421) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أقسم الله تعالى بالقرآن الواضح لفظًا ومعنى. إنا أنزلناه في ليلة القدر المباركة كثيرة الخيرات، وهي في رمضان. إنا كنا منذرين الناس بما ينفعهم ويضرهم، وذلك بإرسال الرسل وإنزال الكتب؛ لتقوم حجة الله على عباده. فيها يُقضى ويُفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة من الملائكة كلُّ أمر محكم من الآجال والأرزاق في تلك السنة، وغير ذلك مما يكون فيها إلى آخرها، لا يبدَّل ولا يغيَّر. هذا الأمر الحكيم أمر مِن عندنا، فجميع ما يكون ويقدره الله تعالى وما يوحيه فبأمره وإذنه وعلمه. إنا كنا مرسلين إلى الناس الرسل محمدًا ومن قبله؛ رحمة من ربك -أيها الرسول- بالمرسل إليهم. إنه هو السميع يسمع جميع الأصوات، العليم بجميع أمور خلقه الظاهرة والباطنة. خالق السموات والأرض وما بينهما من الأشياء كلها، إن كنتم موقنين بذلك فاعلموا أن رب المخلوقات هو إلهها الحق. لا إله يستحق العبادة إلا هو وحده لا شريك له، يحيي ويميت، ربكم ورب آبائكم الأولين، فاعبدوه دون آلهتكم التي لا تقدر على ضر ولا نفع.
(رب السماوات والأرض وما بينهما) برفع رب خبر ثالث وبجره بدل من ربك (إن كنتم) يا أهل مكة (موقنين) بأنه تعالى رب السماوات والأرض فأيقنوا بأن محمداً رسوله.
( رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ) أي: خالق ذلك ومدبره والمتصرف فيه بما شاء. ( إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ) أي: عالمين بذلك علما مفيدا لليقين فاعلموا أن الرب للمخلوقات هو إلهها الحق .
(رب السموات والأرض وما بينهما ) أي : الذي أنزل هذا القرآن هو رب السموات والأرض وخالقهما ومالكهما وما فيهما ، ( إن كنتم موقنين ) أي : إن كنتم متحققين .
القول في تأويل قوله تعالى : رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) اختلف القرّاء في قراءة قوله ( رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة " رَبُّ السَّمَاوَاتِ " بالرفع على إتباع إعراب الربّ إعراب السميع العليم. وقرأته عامة قرّاء الكوفة وبعض المكيين " ربِّ السمَاوَاتِ " خفضا ردّ على الرب في قوله جلّ جلاله رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ . والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. ويعني بقوله ( رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ) يقول تعالى ذكره الذي أنـزل هذا الكتاب يا محمد عليك, وأرسلك إلى هؤلاء المشركين رحمة من ربك, مالك السموات السبع والأرض وما بينهما من الأشياء كلها. وقوله ( إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ) يقول: إن كنتم توقنون بحقيقة ما أخبرتكم من أن ربكم ربّ السموات والأرض, فإن الذي أخبرتكم أن الله هو الذي هذه الصفات صفاته, وأن هذا القرآن تنـزيله, ومحمدا ﷺ رسوله حق يقين, فأيقنوا به كما أيقنتم بما توقنون من حقائق الأشياء غيره.
Lord of the heavens and the earth and that between them, if you would be certain
Господа небес, земли и того, что между ними, если только вы обладаете убежденностью
آسمانوں اور زمین کا رب اور ہر اُس چیز کا رب جو آسمان و زمین کے درمیان ہے اگر تم لوگ واقعی یقین رکھنے والے ہو
Katımızdan bir buyrukla, her hikmetli işe o gecede hükmedilir. Doğrusu Biz öteden beri peygamberler göndermekteyiz. Eğer kesin olarak inanırsanız bilin ki, bu senin Rabbinden, göklerin, yerin ve ikisi arasında bulunanların Rabbinden bir rahmettir. O, işitendir, bilendir
Señor de los cielos y de la Tierra, y de lo que existe entre ambos. ¿Acaso no tienen certeza de eso