(وَكَيْفَ) الواو استئنافية وكيف اسم استفهام في محل نصب حال والجملة مستأنفة (تَصْبِرُ) مضارع مرفوع وفاعله مستتر (عَلى) حرف جر (ما) اسم موصول ومتعلقان بتصبر (لَمْ) حرف نفي وجزم وقلب (تُحِطْ) مضارع مجزوم وفاعله مستتر والجملة صلة (بِهِ) متعلقان بتحط (خُبْراً) تمييز
هي الآية رقم (68) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (301) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2208) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خُبرا : علما و معرفة
وكيف لك الصبر على ما سأفعله من أمور تخفى عليك مما علمنيه الله تعالى؟
(وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) في الحديث السابق عقب هذه الآية "" يا موسى إني على علم من الله علمنيه لا تعلمه وأنت على علم من الله علمكه الله لا أعلمه، وقوله خبرا مصدر بمعنى لم تحط أي لم تخبر حقيقته.
( وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ْ) أي: كيف تصبر على أمر،ما أحطت بباطنه وظاهره ولا علمت المقصود منه ومآله؟
( وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ) فأنا أعرف أنك ستنكر علي ما أنت معذور فيه ، ولكن ما اطلعت على حكمته ومصلحته الباطنة التي اطلعت أنا عليها دونك .
القول في تأويل قوله تعالى : وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) يقول عزّ ذكره مخبرا عن قول العالم لموسى: وكيف تصبر يا موسى على ما ترى مني من الأفعال التي لا علم لك بوجوه صوابها، وتقيم معي عليها، وأنت إنما تحكم على صواب المصيب وخطأ المخطئ بالظاهر الذي عندك، وبمبلغ علمك، وأفعالي تقع بغير دليل ظاهر لرأي عينك على صوابها، لأنها تبتدئ لأسباب تحدث آجلة غير عاجلة، لا علم لك بالحادث عنها، لأنها غيب، ولا تحيط بعلم الغيب خبرا يقول علما ،
And how can you have patience for what you do not encompass in knowledge
Как ты сможешь терпеливо относиться к тому, что ты не объемлешь знанием?»
اور جس چیز کی آپ کو خبر نہ ہو آخر آپ اس پر صبر کر بھی کیسے سکتے ہیں
Musa: "İnşallah sabrettiğimi göreceksin, sana hiçbir işte baş kaldırmayacağım" dedi
¿Cómo podrías tener paciencia con algo que desconoces