(الْمُنافِقُونَ) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. (وَالْمُنافِقاتُ) اسم معطوف. (بَعْضُهُمْ) مبتدأ ثان. (مِنْ بَعْضٍ) متعلقان بمحذوف خبره. والجملة الاسمية بعضهم من بعض في محل رفع خبر المبتدأ المنافقون. وجملة المنافقون بعضهم من بعض استئنافية لا محل لها. (يَأْمُرُونَ) مضارع وفاعل. (بِالْمُنْكَرِ) متعلقان بالفعل والجملة في محل نصب حال، وكذلك ما بعدها من الجمل.. وجملة (فَنَسِيَهُمْ) معطوفة. (إِنَّ الْمُنافِقِينَ) إن واسمها. (هُمُ) ضمير رفع مبتدأ. (الْفاسِقُونَ) خبره والجملة الاسمية هم الفاسقون في محل رفع خبر إن. وجملة إن المنافقين تعليلية لا محل لها.
هي الآية رقم (67) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (197) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1302) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يقبضون أيديهم : لا يبسطونها في خير و طاعة شُحّا ، فنسيهم : فتركهم من توفيقه و هدايته
المنافقون والمنافقات صنف واحد في إعلانهم الإيمان واستبطانهم الكفر، يأمرون بالكفر بالله ومعصية رسوله وينهون عن الإيمان والطاعة، ويمسكون أيديهم عن النفقة في سبيل الله، نسوا الله فلا يذكرونه، فنسيهم من رحمته، فلم يوفقهم إلى خير. إن المنافقين هم الخارجون عن الإيمان بالله ورسوله.
(المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض) أي متشابهون في الدين كأبعاض الشيء الواحد (يأمرون بالمنكر) الكفر والمعاصي (وينهَون عن المعروف) الإيمان والطاعة (ويقبضون أيديهم) من الإنفاق في الطاعة (نسوا الله) تركوا طاعته (فنسيهم) تركهم من لطفه (إن المنافقين هم الفاسقون).
يقول تعالى: (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ) لأنهم اشتركوا في النفاق، فاشتركوا في تولي بعضهم بعضا، وفي هذا قطع للمؤمنين من ولايتهم.ثم ذكر وصف المنافقين العام، الذي لا يخرج منه صغير منهم ولا كبير، فقال: (يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ) وهو الكفر والفسوق والعصيان.(وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ) وهو الإيمان، والأخلاق الفاضلة، والأعمال الصالحة، والآداب الحسنة
قول تعالى منكرا على المنافقين الذين هم على خلاف صفات المؤمنين ، ولما كان المؤمنون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، كان هؤلاء ( يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم ) أي : عن الإنفاق في سبيل الله ، ( نسوا الله ) أي : نسوا ذكر الله ، ( فنسيهم ) أي : عاملهم معاملة من نسيهم ، كقوله تعالى : ( وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ) ( الجاثية : 34 ) ( إن المنافقين هم الفاسقون ) أي : الخارجون عن طريق الحق ، الداخلون في طريق الضلالة .
القول في تأويل قوله : الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (المنافقون والمنافقات)، وهم الذين يظهرون للمؤمنين الإيمانَ بألسنتهم، ويُسِرُّون الكفرَ بالله ورسوله (25) =(بعضهم من بعض)، يقول: هم صنف واحد, وأمرهم واحد، في إعلانهم الإيمان، واستبطانهم الكفر =(يأمرون) مَنْ قبل منهم =(بالمنكر), وهو الكفر بالله وبمحمد ﷺ, وبما جاء به وتكذيبه (26) =(وينهون عن المعروف)، يقول: وينهونهم عن الإيمان بالله ورسوله، وبما جاءهم به من عند الله (27)
The hypocrite men and hypocrite women are of one another. They enjoin what is wrong and forbid what is right and close their hands. They have forgotten Allah, so He has forgotten them [accordingly]. Indeed, the hypocrites - it is they who are the defiantly disobedient
Лицемеры и лицемерки подобны друг другу. Они велят совершать предосудительное, запрещают одобряемое и сжимают свои руки (скупятся делать пожертвования). Они предали забвению Аллаха, и Он предал их забвению. Воистину, лицемеры являются нечестивцами
منافق مرد اور منافق عورتیں سب ایک دوسرے کے ہم رنگ ہیں برائی کا حکم دیتے ہیں اور بھلائی سے منع کرتے ہیں اور اپنے ہاتھ خیر سے روکے رکھتے ہیں یہ اللہ کو بھول گئے تو اللہ نے بھی انہیں بھلا دیا یقیناً یہ منافق ہی فاسق ہیں
İkiyüzlü erkek ve kadınlar da birbirlerindendir: Kötülüğü emreder, iyiliğe engel olurlar; elleri de sıkıdır; Allah'ı unuttular, bu yüzden Allah da onları unuttu. Doğrusu ikiyüzlüler fasıktırlar
Los hipócritas y las hipócritas son aliados unos de otros, incitan al mal y prohíben hacer el bien, y se niegan a hacer caridades. Se olvidaron de Dios y por eso Él se olvidó de ellos [dejándolos fuera de Su misericordia]. Los hipócritas están en el desvío