(لا تَعْتَذِرُوا) لا ناهية ومضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل. والجملة مستأنفة. (قَدْ) حرف تحقيق. (كَفَرْتُمْ) فعل ماض، والتاء فاعل، والميم لجمع الذكور، والجملة تعليلية لا محل لها. (بَعْدَ) ظرف زمان متعلق بالفعل. (إِيمانِكُمْ) مضاف إليه. (إِنْ) شرطية (نَعْفُ) فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وهو الواو، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن. (عَنْ طائِفَةٍ) متعلقان بالفعل. (مِنْكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة طائفة. وجملة فعل الشرط ابتدائية لا محل لها. (نُعَذِّبْ) جواب الشرط مجزوم، (طائِفَةٍ) مفعول به والجملة لا محل لها جواب شرط جازم ولم تقترن بالفاء أو إذا الفجائية. (بِأَنَّهُمْ) أن والهاء اسمها. (كانُوا) كان والواو اسمها و(مُجْرِمِينَ) خبرها. وجملة كانوا مجرمين في محل رفع خبر أنهم. وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالفعل نعذب.
هي الآية رقم (66) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (197) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1301) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا تعتذروا -معشر المنافقين- فلا جدوى مِن اعتذاركم، قد كفرتم بهذا المقال الذي استهزأتم به، إن نعف عن جماعة منكم طلبت العفو وأخلصت في توبتها، نعذب جماعة أخرى بسبب إجرامهم بهذه المقالة الفاجرة الخاطئة.
(لا تعتذروا) عنه (قد كفرتم بعد إيمانكم) أي ظهر كفركم بعد إظهار الإيمان (إن يُعْفَ) بالياء مبنيا للمفعول والنون مبنيا للفاعل (عن طائفة منكم) بإخلاصها وتوبتها كجحش بن حمير (تُعَذَّبْ) بالتاء والنون (طائفةٌٌ بأنهم كانوا مجرمين) مصرّين على النفاق والاستهزاء.
ولهذا لما جاءوا إلى الرسول يعتذرون بهذه المقالة، والرسول لا يزيدهم على قوله (أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) وقوله (إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ) لتوبتهم واستغفارهم وندمهم، (نُعَذِّبْ طَائِفَةً) منكم (بِأَنَّهُمْ) بسبب أنهم (كَانُوا مُجْرِمِينَ) مقيمين على كفرهم ونفاقهم.وفي هذه الآيات دليل على أن من أسر سريرة، خصوصا السريرة التي يمكر فيها بدينه، ويستهزئ به وبآياته ورسوله، فإن اللّه تعالى يظهرها ويفضح صاحبها، ويعاقبه أشد العقوبة.وأن من استهزأ بشيء من كتاب اللّه أو سنة رسوله الثابتة عنه، أو سخر بذلك، أو تنقصه، أو استهزأ بالرسول أو تنقصه، فإنه كافر باللّه العظيم، وأن التوبة مقبولة من كل ذنب، وإن كان عظيمًا.
وقوله : ( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) أي : بهذا المقال الذي استهزأتم به ( إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة ) أي : لا يعفى عن جميعكم ، ولا بد من عذاب بعضكم ، ( بأنهم كانوا مجرمين ) أي : مجرمين بهذه المقالة الفاجرة الخاطئة .
القول في تأويل قوله : لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل لهؤلاء الذين وصفت لك صفتهم: (لا تعتذروا)، بالباطل, فتقولوا: (كنا نخوض ونلعب) =(قد كفرتم)، يقول: قد جحدتم الحق بقولكم ما قلتم في رسول الله ﷺ والمؤمنين به (18) =(بعد إيمانكم)، يقول: بعد تصديقكم به وإقراركم به =(إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة). (19)
Make no excuse; you have disbelieved after your belief. If We pardon one faction of you - We will punish another faction because they were criminals
Не извиняйтесь. Вы стали неверующими после того, как уверовали». Если Мы простим некоторых из вас, то непременно подвергнем мучениям остальных за то, что они стали грешниками
اب عذرات نہ تراشو، تم نے ایمان لانے کے بعد کفر کیا ہے، اگر ہم نے تم میں سے ایک گروہ کو معاف کر بھی دیا تو دوسرے گروہ کو تو ہم ضرور سزا دیں گے کیونکہ وہ مجرم ہے
Özür beyan etmeyin, inandıktan sonra inkar ettiniz. İçinizden bir topluluğu affetsek bile, suçlarından ötürü bir topluluğa da azab ederiz
No se excusen, han demostrado ahora su incredulidad a pesar de haber expresado su testimonio de fe anteriormente". Perdonaré a un grupo de ustedes, pero castigaré a otro grupo por haber sido transgresor