(وَعَدَ اللَّهُ) فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل. (الْمُنافِقِينَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. (وَالْمُنافِقاتِ) اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. (وَالْكُفَّارَ) اسم معطوف. (نارَ) مفعول به ثان. (جَهَنَّمَ) مضاف إليه اسم علم أعجمي. (خالِدِينَ) حال منصوبة وعلامة نصبه الياء. (فِيها) متعلقان بخالدين. (هِيَ) ضمير منفصل مبتدأ. (حَسْبُهُمْ) خبر والجملة الاسمية في محل نصب حال. (وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ) فعل ماض ومفعول ولفظ الجلالة فاعل والجملة معطوفة. (وَلَهُمْ) متعلقان بمحذوف خبر. (عَذابٌ) مبتدأ. (مُقِيمٌ) صفة والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (68) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (197) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1303) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هي حسبهم : كافيتهم عقابا على كفرهم
وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار بأن مصيرهم إلى نار جهنم خالدين فيها أبدًا، هي كافيتهم؛ عقابًا على كفرهم بالله، وطردهم الله مِن رحمته، ولهم عذاب دائم.
(وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم) جزاءً وعقابا (ولعنهم الله) أبعدهم عن رحمته (ولهم عذاب مقيم) دائم.
(وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ) جمع المنافقين والكفار في النار، واللعنة والخلود في ذلك، لاجتماعهم في الدنيا على الكفر، والمعاداة للّه ورسوله، والكفر بآياته.
وقوله : ( وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم ) أي : على هذا الصنيع الذي ذكر عنهم ، ( خالدين فيها ) أي : ماكثين فيها مخلدين ، هم والكفار ، ( هي حسبهم ) أي : كفايتهم في العذاب ، ( ولعنهم الله ) أي : طردهم وأبعدهم ، ( ولهم عذاب مقيم ) .
القول في تأويل قوله : وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار) بالله =(نار جهنم)، أن يصليهموها جميعًا =(خالدين فيها)، يقول: ماكثين فيها أبدًا, لا يحيون فيها ولا يموتون (31) =(هي حسبهم)، يقول: هي كافيتهم عقابًا وثوابًا على كفرهم بالله (32) =(ولعنهم الله)، يقول: وأبعدهم الله وأسحقهم من رحمته =(ولهم عذاب مقيم)، يقول: وللفريقين جميعًا: يعني من أهل النفاق والكفر، عند الله =(عذابٌ مقيم)، دائم, لا يزول ولا يبيد. (33) ------------------- الهوامش: (31) انظر تفسير " الخلود " فيما سلف من فهارس اللغة (خلد). (32) انظر تفسير "حسب" فيما سلف ص : 403 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك. (33) انظر تفسير "مقيم" فيما سلف 10 : 293 ، 294 14 : 172.
Allah has promised the hypocrite men and hypocrite women and the disbelievers the fire of Hell, wherein they will abide eternally. It is sufficient for them. And Allah has cursed them, and for them is an enduring punishment
Лицемерам, лицемеркам и неверующим Аллах обещал огонь Геенны, в котором они пребудут вечно. Довольно с них этого! Аллах проклял их, и им уготованы вечные мучения
ان منافق مردوں اور عورتوں اور کافروں کے لیے اللہ نے آتش دوزخ کا وعدہ کیا ہے جس میں وہ ہمیشہ رہیں گے، وہی ان کے لیے موزوں ہے ان پر اللہ کی پھٹکار ہے اور ان کے لیے قائم ر ہنے والا عذاب ہے
Allah, ikiyüzlü erkek ve kadınlara ve inkarcılara, ebedi kalacakları cehennem ateşini hazırlamıştır. O, onlara yeter. Allah onları lanetlemiştir (rahmetinden uzak kılmıştır). Onlara devamlı azab vardır
Dios ha prometido a los hipócritas, a las hipócritas y a los que se niegan a creer que serán castigados con el fuego del Infierno donde sufrirán eternamente; eso será suficiente [castigo] para ellos. Dios los maldecirá y recibirán un castigo incesante