(وَقالَ) الجملة معطوفة أو مستأنفة (يا) أداة نداء (بَنِيَّ) منادى مضاف منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم (لا) ناهية (تَدْخُلُوا) مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والجملة مقول القول (مِنْ بابٍ) متعلقان بتدخلوا (واحِدٍ) صفة لباب (وَادْخُلُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة (مِنْ أَبْوابٍ) متعلقان بادخلوا (مُتَفَرِّقَةٍ) صفة لأبواب (وَما) الواو حالية وما نافية (أُغْنِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر (عَنْكُمْ) متعلقان بأغنى (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بحال من شيء (مِنْ) حرف جر زائد (شَيْءٍ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به لفعل أغنى والجملة في محل نصب على الحال (إِنِ) نافية (الْحُكْمُ) مبتدأ (إِلَّا) أداة حصر (لِلَّهِ) لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر (عَلَيْهِ) متعلقان بتوكلت (تَوَكَّلْتُ) ماض وفاعله والجملة مقول القول (وَعَلَيْهِ) عطف على الجملة السابقة (فَلْيَتَوَكَّلِ) الفاء زائدة واللام لام الأمر ويتوكل مضارع مجزوم (الْمُتَوَكِّلُونَ) فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مقول القول.
هي الآية رقم (67) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (243) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1663) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وقال لهم أبوهم: يا أبنائي إذا دخلتم أرض "مصر" فلا تدخلوا مِن باب واحد، ولكن ادخلوها من أبواب متفرقة، حتى لا تصيبكم العين، وإني إذ أوصيكم بهذا لا أدفع عنكم شيئًا قضاه الله عليكم، فما الحكم إلا لله وحده، عليه اعتمدت ووثقت، وعليه وحده يعتمد المؤمنون.
(وقال يا بني لا تدخلوا) مصر (من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة) لئلا تصيبكم العين (وما أغني) أدفع (عنكم) بقولي ذلك (من الله من) زائدة (شيء) قدَّره عليكم وإنما ذلك شفقة (إن) ما (الحكم إلا لله) وحده (عليه توكلت) به وثقت (وعليه فليتوكل المتوكلون).
ثم لما أرسله معهم وصاهم، إذا هم قدموا مصر، أن ( لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ) وذلك أنه خاف عليهم العين، لكثرتهم وبهاء منظرهم، لكونهم أبناء رجل واحد، وهذا سبب.( وَ ) إلا فـ ( مَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ) فالمقدر لا بد أن يكون، ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) أي: القضاء قضاؤه، والأمر أمره، فما قضاه وحكم به لا بد أن يقع، ( عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ) أي: اعتمدت على الله، لا على ما وصيتكم به من السبب، ( وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ) فإن بالتوكل يحصل كل مطلوب، ويندفع كل مرهوب.
يقول تعالى ، إخبارا عن يعقوب ، عليه السلام : إنه أمر بنيه لما جهزهم مع أخيهم بنيامين إلى مصر ، ألا يدخلوا كلهم من باب واحد ، وليدخلوا من أبواب متفرقة ، فإنه كما قال ابن عباس ، ومحمد بن كعب ، ومجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، والسدي : إنه خشي عليهم العين ، وذلك أنهم كانوا ذوي جمال وهيئة حسنة ، ومنظر وبهاء ، فخشي عليهم أن يصيبهم الناس بعيونهم; فإن العين حق ، تستنزل الفارس عن فرسه . وروى ابن أبي حاتم ، عن إبراهيم النخعي في قوله : ( وادخلوا من أبواب متفرقة ) قال : علم أنه سيلقى إخوته في بعض الأبواب . وقوله : ( وما أغني عنكم من الله من شيء ) أي : هذا الاحتراز لا يرد قدر الله وقضاءه ; فإن الله إذا أراد شيئا لا يخالف ولا يمانع ( إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون)
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال يعقوب لبنيه لما أرادُوا الخروج من عنده إلى مصر ليمتاروا الطعام: يا بني لا تدخلوا مصر من طريق واحد , وادخلوا من أبواب متفرقة.
And he said, "O my sons, do not enter from one gate but enter from different gates; and I cannot avail you against [the decree of] Allah at all. The decision is only for Allah; upon Him I have relied, and upon Him let those who would rely [indeed] rely
Он сказал: «Сыновья мои! Не входите через одни ворота, а войдите через разные. Я ничем не смогу помочь вам вопреки воле Аллаха. Решение принимает только Аллах. На Него одного я уповаю, и пусть только на Него уповают уповающие»
پھر اس نے کہا "میرے بچو، مصر کے دارالسطنت میں ایک دروازے سے داخل نہ ہونا بلکہ مختلف دروازوں سے جانا مگر میں اللہ کی مشیت سے تم کو نہیں بچا سکتا، حکم اُس کے سوا کسی کا بھی نہیں چلتا، اسی پر میں نے بھروسہ کیا، اور جس کو بھی بھروسہ کرنا ہو اسی پر کرے
Babaları: "Oğullarım! Tek bir kapıdan değil, ayrı ayrı kapılardan girin. Ama Allah katında size bir faydam olmaz, hüküm ancak Allah'ındır, O'na güvendim, güvenenler de O'na güvensinler" dedi
Dijo [Jacob]: "¡Hijos míos! No entren todos [a la ciudad] por la misma puerta, mejor ingresen por puertas diferentes, pero sepan que no puedo hacer nada contra el designio de Dios, pues Él es Quien decreta todos los asuntos. En Él he depositado mi confianza, y a Él deben encomendarse quienes en Él confían