(إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) إن واسمها واللام المزحلقة ومغرمون خبرها والجملة مقول قول محذوف.
هي الآية رقم (66) من سورة الوَاقِعة تقع في الصفحة (536) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5045) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنّا لمُغرمون : مُهلكون بهلاك رزقنا
أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه هل أنتم تُنبتونه في الأرض؟ بل نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض. لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيمًا، لا يُنتفع به في مطعم، فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم، وتقولون: إنا لخاسرون معذَّبون، بل نحن محرومون من الرزق.
(إنا لمغرمون) نفقة زرعنا.
( إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ) أي: إنا قد نقصنا وأصابتنا مصيبة اجتاحتنا.
ثم فسر ذلك بقوله : ( إنا لمغرمون بل نحن محرومون ) أي : لو جعلناه حطاما لظلتم تفكهون في المقالة ، تنوعون كلامكم ، فتقولون تارة : ( إنا لمغرمون ) أي : لملقون . وقال مجاهد ، وعكرمة : إنا لمولع بنا ، وقال قتادة : معذبون
وقوله: ( إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ) اختلف أهل التأويل في معناه، فقال بعضهم: إنا لمولع بنا. * ذكر من قال ذلك: حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا يزيد بن الحباب قال: أخبرني الحسين بن واقد، قال: ثني يزيد النحويّ عن عكرِمة، في قول الله تعالى ذكره ( إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ) قال: إنا لمولع بنا. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: قال مجاهد في قوله: ( إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ) أي لمولع بنا. وقال آخرون: بل معنى ذلك: إنا لمعذّبون. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ) : أي معذّبون. وقال آخرون: بل معنى ذلك: إنا لملقون للشرّ. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ) قال: مُلْقون للشرّ. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: معناه: إنا لمعذّبون، وذلك أن الغرام عند العرب: العذاب، ومنه قول الأعشى: يُعــاقِبْ يَكُــنْ غَرَامـا وَإنْ يعـط جَــــزيلا فإنَّـــهُ لا يُبـــالي (3) يعني بقوله: يكن غرامًا: يكن عذابًا. وفي الكلام متروك اكتفى بدلالة الكلام عليه، وهو: فظلتم تفكهون " تقولون " إنا لمغرمون، فترك تقولون من الكلام لما وصفنا.
[Saying], "Indeed, we are [now] in debt
и скажите: «Воистину, мы потерпели убыток
کہ ہم پر تو الٹی چٹی پڑ گئی
Dilersek Biz onu çerçöp yaparız, şaşar kalırsınız; "Doğrusu borç altına girdik, hatta yoksun kaldık
[y dirían:] "Hemos sido castigados