(فَعَمِيَتْ) الفاء حرف استئناف عميت ماض مبني للمجهول والتاء للتأنيث (عَلَيْهِمُ) متعلقان بالفعل (الْأَنْباءُ) نائب فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها (يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان مضاف إلى مثله (فَهُمْ) الفاء حرف عطف ومبتدأ (لا) نافية (يَتَساءَلُونَ) مضارع وفاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (66) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (393) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3318) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فعَمِيَتْ عليهم الأنباء : خَفِيَتْ و اشتبَهَتْ عليهم الحجج
فخفيت عليهم الحجج، فلم يَدْروا ما يحتجون به، فهم لا يسأل بعضهم بعضًا عما يحتجون به سؤال انتفاع.
(فعميت عليهم الأنباء) الأخبار المنجية في الجواب (يومئذ) لم يجدوا خبراً لهم فيه نجاة (فهم لا يتساءلون) عنه فيسكتون.
( فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ ) أي: لم يحيروا عن هذا السؤال جوابا، ولم يهتدوا إلى الصواب.ومن المعلوم أنه لا ينجى في هذا الموضع إلا التصريح بالجواب الصحيح، المطابق لأحوالهم، من أننا أجبناهم بالإيمان والانقياد، ولكن لما علموا تكذيبهم لهم وعنادهم لأمرهم، لم ينطقوا بشيء، ولا يمكن أن يتساءلوا ويتراجعوا بينهم في ماذا يجيبون به، ولو كان كذبا.
( فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون ) . وقال مجاهد : فعميت عليهم الحجج ، فهم لا يتساءلون بالأنساب .
( فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ ) يقول: فخفيت عليهم الأخبار, من قولهم: قد عمي عني خبر القوم: إذا خفي. وإنما عُنِي بذلك أنهم عميت عليهم الحجة, فلم يدروا ما يحتجون؛ لأن الله تعالى قد كان أبلغ إليهم في المعذرة, وتابع عليهم الحجة, فلم تكن لهم حجة يحتجون بها, ولا خبر يخبرون به, مما تكون لهم به نجاة ومخلص. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: ( فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأنْبَاءُ ) قال: الحجج, يعني الحجة. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد: ( فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأنْبَاءُ ) قال: الحجج. قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, في قوله: ( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ) قال: بلا إله إلا الله, التوحيد. وقوله: ( فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ ) بالأنساب والقرابة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: ( فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ ) قال: لا يتساءلون بالأنساب, ولا يتماتون بالقرابات, إنهم كانوا في الدنيا إذا ألتقوا تساءلوا وتماتوا. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد: ( فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ ) قال: بالأنساب. وقيل معنى ذلك: فعميت عليهم الحجج يومئذ, فسكتوا, فهم لا يتساءلون في حال سكوتهم.
But the information will be unapparent to them that Day, so they will not [be able to] ask one another
В тот день известия будут сокрыты от них, и они не будут расспрашивать друг друга
اُس وقت کوئی جواب اِن کو نہ سُوجھے گا اور نہ یہ آپس میں ایک دُوسرے سے پوچھ ہی سکیں گے
O gün, haberlere karşı körleşirler, verilecek cevapları kalmaz; birbirlerine de soramazlar
Ese día no sabrán qué argumentar ni podrán preguntarse unos a otros [qué responder]