مشاركة ونشر

تفسير الآية الخامسة والستين (٦٥) من سورة الصَّافَات

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة والستين من سورة الصَّافَات ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

طَلۡعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّيَٰطِينِ ﴿٦٥

الأستماع الى الآية الخامسة والستين من سورة الصَّافَات

إعراب الآية 65 من سورة الصَّافَات

(طَلْعُها) مبتدأ والها مضاف إليه (كَأَنَّهُ) كأن واسمها (رُؤُسُ) خبرها (الشَّياطِينِ) مضاف إليه والجملة خبر طلعها

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (65) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (448) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3853) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 65 من سورة الصَّافَات

طلْعها : ثمرها الشبيه بطلع النّخل ، كأنّه رءوس الشياطين : تمثيل لتناهيه في البشاعة و القبح

الآية 65 من سورة الصَّافَات بدون تشكيل

طلعها كأنه رءوس الشياطين ﴿٦٥

تفسير الآية 65 من سورة الصَّافَات

إنها شجرة تنبت في قعر جهنم، ثمرها قبيح المنظر كأنه رؤوس الشياطين، فإذا كانت كذلك فلا تَسْألْ بعد هذا عن طعمها، فإن المشركين لآكلون من تلك الشجرة فمالئون منها بطونهم. ثم إنهم بعد الأكل منها لشاربون شرابًا خليطًا قبيحًا حارًّا، ثم إن مردَّهم بعد هذا العذاب إلى عذاب النار.

(طلعها) المشبه بطلع النخل (كأنه رءوس الشياطين) الحيات القبيحة المنظر.

وأنها كـ ( رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ) فلا تسأل بعد هذا عن طعمها، وما تفعل في أجوافهم وبطونهم، وليس لهم عنها مندوحة ولا معدل

( طلعها كأنه رءوس الشياطين ) تبشيع ( لها ) وتكريه لذكرها . قال وهب بن منبه : شعور الشياطين قائمة إلى السماء . وإنما شبهها برءوس الشياطين وإن لم تكن معروفة عند المخاطبين ; لأنه قد استقر في النفوس أن الشياطين قبيحة المنظر . وقيل : المراد بذلك ضرب من الحيات ، رءوسها بشعة المنظر . وقيل : جنس من النبات ، طلعه في غاية الفحاشة . وفي هذين الاحتمالين نظر ، وقد ذكرهما ابن جرير ، والأول أقوى وأولى ، والله أعلم .

وقوله ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ) يقول تعالى ذكره: كأن طلع هذه الشجرة، يعني شجرة الزقوم في قُبحه وسماجته رءوس الشياطين في قبحها. وذكر أن ذلك في قراءة عبد الله: " إنَّهَا شَجَرَةٌ نَابِتَةُ فِي أصْلِ الجَحِيم. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ) قال: شبهه بذلك. فإن قال قائل: وما وجه تشبيهه طلع هذه الشجرة برءوس الشياطين في القبح، ولا علم عندنا بمبلغ قبح رءوس الشياطين، وإنما يمثَّل الشيء بالشيء تعريفا من المُمَثِّل له قُرب اشتباه الممثَّل أحدهما بصاحبه مع معرفة المُمَثَّل له الشيئين كليهما، أو أحدهما، ومعلوم أن الذين خوطبوا بهذه الآية من المشركين، لم يكونوا عارفين شَجَرة الزقوم، ولا برءوس الشياطين، ولا كانوا رأوهما، ولا واحدا منهما؟. قيل له: أما شجرة الزقوم فقد وصفها الله تعالى ذكره لهم وبينها حتى عرفوها ما هي وما صفتها، فقال لهم: ( شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ) فلم يتركهم في عَماء منها. وأما في تمثيله طلعها برءوس الشياطين، فأقول لكل منها وجه مفهوم: أحدها أن يكون مثل ذلك برءوس الشياطين على نحو ما قد جرى به استعمال المخاطبين بالآية بينهم وذلك أن استعمال الناس قد جرى بينهم في مبالغتهم إذا أراد أحدهم المبالغة في تقبيح الشيء، قال: كأنه شيطان، فذلك أحد الأقوال. والثاني أن يكون مثل برأس حية معروفة عند العرب تسمى شيطانا، وهي حية لها عرف فيما ذكر قبيح الوجه والمنظر، وإياه عنى الراجز بقوله عَنْجَــرِدٌ تَحْــلِفُ حِــينَ أحْـلِفُ كمِثْــلِ شَــيْطَانِ الحَمـاطِ أعْـرَفُ (4) ويروى عُجَيِّزٌ. والثالث: أن يكون مثل نبت معروف برءوس الشياطين ذُكِر أنه قبيح الرأس . ------------------------ الهوامش: (4) هذان البيتان من مشطور الرجز ، أنشدهما الفرّاء في معاني القرآن ( مصورة الجامعة 273 ) عند تفسير قوله تعالى:" كأنه رءوس الشياطين" قال: فإن فيه في العربية ثلاثة أوجه: أحدها: أن تشبه طلعها في قبحه برءوس الشياطين، لأنها موصوفة بالقبح، كانت لا ترى، وأنت قائل للرجل كأنه شيطان: إذا استقبحته. والآخر أن: العرب تسمي بعض الحيات شيطانا، وهو حية ذو عرف، قال الشاعر وهو يذم امرأة له:" عنجرد تحلف ... البيت". ويقال: إنه بيت قبيح يسمى برءوس الشياطين. والأوجه الثلاثة إلى معنى واحد في القبح .اهـ. وفي ( اللسان: عنجرد ): الأزهري - الفرّاء: امرأة عنجرد خبيثة سيئة الخلق وأنشد بيت الشاهد. وقال غيره: امرأة عنجرد: سليطة. وفي ( اللسان: حمط ) عن الجوهري: الحماط يبيس الأفاعي، يألفه الحيات، يقال شيطان حماط، كما يقال ذئب غضبى، وتيس حلب. وقال الأزهري العرب تقول لجنس من الحيات: شيطان الحماط. وقيل الحماط بلغة هذيل: شجرة عظام تنبت في بلادهم، تألفها الحيات، والحماط تبن الذرة خاصة عن أبي حنيفة. اهـ.

الآية 65 من سورة الصَّافَات باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (65) - Surat As-Saffat

Its emerging fruit as if it was heads of the devils

الآية 65 من سورة الصَّافَات باللغة الروسية (Русский) - Строфа (65) - Сура As-Saffat

Плоды его - словно головы дьяволов

الآية 65 من سورة الصَّافَات باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (65) - سوره الصَّافَات

اُس کے شگوفے ایسے ہیں جیسے شیطانوں کے سر

الآية 65 من سورة الصَّافَات باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (65) - Ayet الصَّافَات

Tomurcukları şeytan başı gibidir

الآية 65 من سورة الصَّافَات باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (65) - versículo الصَّافَات

sus frutos son como cabezas de demonios