مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والستين (٦٤) من سورة الصَّافَات

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والستين من سورة الصَّافَات ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّهَا شَجَرَةٞ تَخۡرُجُ فِيٓ أَصۡلِ ٱلۡجَحِيمِ ﴿٦٤

الأستماع الى الآية الرابعة والستين من سورة الصَّافَات

إعراب الآية 64 من سورة الصَّافَات

(إِنَّها شَجَرَةٌ) إن واسمها وخبرها (تَخْرُجُ) مضارع مرفوع (فِي أَصْلِ) متعلقان بتخرج وجملة إن واسمها وخبرها استئنافية وجملة تخرج صفة لشجرة (الْجَحِيمِ) مضاف إليه

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (64) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (448) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3852) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 64 من سورة الصَّافَات

أصْل الجحيم : قعر جهنّم

الآية 64 من سورة الصَّافَات بدون تشكيل

إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ﴿٦٤

تفسير الآية 64 من سورة الصَّافَات

إنها شجرة تنبت في قعر جهنم، ثمرها قبيح المنظر كأنه رؤوس الشياطين، فإذا كانت كذلك فلا تَسْألْ بعد هذا عن طعمها، فإن المشركين لآكلون من تلك الشجرة فمالئون منها بطونهم. ثم إنهم بعد الأكل منها لشاربون شرابًا خليطًا قبيحًا حارًّا، ثم إن مردَّهم بعد هذا العذاب إلى عذاب النار.

(إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم) أي قعر جهنم، وأغصانها ترتفع إلى دركاتها.

( إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ) أي: وسطه فهذا مخرجها، ومعدنها أشر المعادن وأسوؤها، وشر المغرس، يدل على شر الغراس وخسته، ولهذا نبهنا اللّه على شرها بما ذكر أين تنبت به، وبما ذكر من صفة ثمرتها.

وقوله : ( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ) أي : أصل منبتها في قرار النار ،

ثم أخبرهم بصفة هذه الشجرة فقال ( إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَذَلِكَ خَيْرٌ نـزلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ) حتى بلغ ( فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ) قال: لما ذكر شجرة الزقوم افتتن الظلَمة، فقالوا: ينبئكم صاحبكم هذا أن في النار شجرة، والنار تأكل الشجر، فأنـزل الله ما تسمعون: إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم، غُذِيت بالنار ومنها خُلقت. حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: قال أبو جهل لما نـزلت إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ قال: تعرفونها في كلام العرب: أنا آتيكم بها، فدعا جارية فقال: ائتيني بتمر وزُبد، فقال: دونكم تَزَقَّموا، فهذا الزَّقوم الذي يخوفكم به محمد، فأنـزل الله تفسيرها: (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ) قال: لأبي جهل وأصحابه. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ) قال: قول أبي جهل: إنما الزَّقوم التمر والزبد أَتَزَقَّمه.

الآية 64 من سورة الصَّافَات باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (64) - Surat As-Saffat

Indeed, it is a tree issuing from the bottom of the Hellfire

الآية 64 من سورة الصَّافَات باللغة الروسية (Русский) - Строфа (64) - Сура As-Saffat

Это - дерево, которое растет из основания Ада

الآية 64 من سورة الصَّافَات باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (64) - سوره الصَّافَات

وہ ایک درخت ہے جو جہنم کی تہ سے نکلتا ہے

الآية 64 من سورة الصَّافَات باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (64) - Ayet الصَّافَات

O, cehennemin dibinde çıkan bir ağaçtır

الآية 64 من سورة الصَّافَات باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (64) - versículo الصَّافَات

Es un árbol que crece en lo más profundo del Infierno