(لا تَجْأَرُوا) لا ناهية ومضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والجملة مقول القول (الْيَوْمَ) ظرف زمان متعلق بتجأروا (إِنَّكُمْ) إن واسمها والجملة تعليل (مِنَّا) متعلقان بتنصرون (لا تُنْصَرُونَ) لا نافية ومضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر إن
هي الآية رقم (65) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (346) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2738) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فيقال لهم: لا تصرخوا، ولا تستغيثوا اليوم، إنكم لا تستطيعون نصر أنفسكم، ولا ينصركم أحد من عذاب الله.
(لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون) لا تمنعون.
، ويستغيثون, فيقال لهم: ( لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ ) وإذا لم تأتهم النصرة من الله، وانقطع عنهم الغوث من جانبه، لم يستطيعوا نصر أنفسهم، ولم ينصرهم أحد.
وقوله : ( لا تجئروا اليوم إنكم منا لا تنصرون ) أي : لا نجيركم مما حل بكم ، سواء جأرتم أو سكتم ، لا محيد ولا مناص ولا وزر لزم الأمر ووجب العذاب .
وقوله: ( لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ) يقول: لا تضجوا وتستغيثوا اليوم وقد نـزل بكم العذاب الذي لا يدفع عن الذين ظلموا أنفسهم، فإن ضجيجكم غير نافعكم ولا دافع عنكم شيئا مما قد نـزل بكم من سخط الله.( إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ ) يقول: إنكم من عذابنا الذي قد حل بكم لا تستنقذون، ولا يخلصكم منه شيء. وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس: ( لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ) لا تجزعوا اليوم. حدثني يونس، قال: أخبرنا الربيع بن أنس: ( لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ) لا تجزعوا الآن حين نـزل بكم العذاب، إنه لا ينفعكم، فلو كان هذا الجزع قبلُ نفعكم.
Do not cry out today. Indeed, by Us you will not be helped
Не вопите сегодня! Воистину, Мы не окажем вам помощи
اب بند کرو اپنی فریاد و فغاں، ہماری طرف سے اب کوئی مدد تمہیں نہیں ملنی
Onlara şöyle deriz: "Bugün feryat etmeyin, doğrusu katımızdan bir yardım görmezsiniz
[Y se les dirá entonces:] De nada sirve que pidan auxilio hoy, pues nadie podrá salvarlos de Mi castigo