(قَدْ كانَتْ) قد حرف تحقيق وكان والتاء للتأنيث (آياتِي) اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة تعليل (تُتْلى) مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ونائب الفاعل مقدر والجملة خبر كان (عَلَيْكُمْ) متعلقان بتتلى (فَكُنْتُمْ) الفاء عاطفة وكان واسمها والجملة معطوفة (عَلى أَعْقابِكُمْ) متعلقان بمحذوف حال من فاعل تنكصون (تَنْكِصُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر
هي الآية رقم (66) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (346) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2739) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تنكِصون : ترجعون معرضين عن سماعها
قد كانت آيات القرآن تُقرأ عليكم؛ لتؤمنوا بها، فكنتم تنفرون من سماعها والتصديق بها، والعمل بها كما يفعل الناكص على عقبيه برجوعه إلى الوراء.
(قد كانت آياتي) من القرآن (تتلى عليكم فكنتم على إعقابكم تنكصون) ترجعون القهقرى.
فكأنه قيل: ما السبب الذي أوصلهم إلى هذا الحال؟ قال: ( قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ ) لتؤمنوا بها وتقبلوا عليها، فلم تفعلوا ذلك، بل ( كُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ ) أي: راجعين القهقري إلى الخلف، وذلك لأن باتباعهم القرآن يتقدمون، وبالإعراض عنه يستأخرون وينزلون إلى أسفل سافلين.
ثم ذكر أكبر ذنوبهم فقال : ( قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون ) أي : إذا دعيتم أبيتم ، وإن طلبتم امتنعتم; ( ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير ) ( غافر : 12 ) .
يقول تعالى ذكره لهؤلاء المشركين من قريش: لا تضجوا اليوم وقد نـزل بكم سخط الله وعذابه، بما كسبت أيديكم واستوجبتموه بكفركم بآيات ربكم.( قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ ) يعني: آيات كتاب الله، يقول: كانت آيات كتابي تقرأ عليكم فتكذّبون بها وترجعون مولين عنها إذا سمعتموها، كراهية منكم لسماعها. وكذلك يقال لكل من رجع من حيث جاء: نكص فلان على عقبه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد ( فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ ) قال: تستأخرون. حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ ) يقول: تدبرون. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ ) يعني أهل مكة. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن. قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: (تَنْكِصُونَ) قال: تستأخرون.
My verses had already been recited to you, but you were turning back on your heels
Вам читали Мои аяты, но вы пятились от них
میری آیات سنائی جاتی تھیں تو تم (رسول کی آواز سُنتے ہی) الٹے پاؤں بھاگ نکلتے تھے
Ayetlerim size okunduğunda büyüklük taslayıp, gece ağzınıza geleni söyleyerek ardınıza dönüyordunuz
Mis versículos les eran recitados, pero los rechazaban