(أَلَمْ) الهمزة للاستفهام التقريري ولم حرف نفي وجزم وقلب (تَرَ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة فاعله مستتر والجملة مستأنفة (أَنَّ اللَّهَ) أن ولفظ الجلالة اسمها وقد سدت مسد مفعولي تر (سَخَّرَ) ماض فاعله مستتر والجملة خبر أن (لَكُمْ) متعلقان بسخر (ما) موصولية في محل نصب مفعول به (فِي الْأَرْضِ) صفة ما (وَالْفُلْكَ) معطوف على ما (تَجْرِي) مضارع مرفوع بالضمة مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والجملة في محل نصب حال (فِي الْبَحْرِ) متعلقان بتجري (بِأَمْرِهِ) متعلقان بحال محذوفة والهاء مضاف إليه (وَيُمْسِكُ) الواو استئنافية ومضارع مرفوع فاعله مستتر (السَّماءَ) مفعول به والجملة مستأنفة (أَنْ تَقَعَ) أن ناصبة ومضارع منصوب فاعله مستتر (عَلَى الْأَرْضِ) متعلقان بتقع والمصدر المؤول في محل نصب مفعول لأجله (إِلَّا) أداة حصر (بِإِذْنِهِ) متعلقان بحال محذوفة والهاء مضاف إليه (أَنَّ اللَّهَ) إن واسمها (بِالنَّاسِ) متعلقان بالخبر (لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) اللام المزحلقة وخبران لإن والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (65) من سورة الحج تقع في الصفحة (340) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2660) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ألم تر أن الله تعالى ذلَّل لكم ما في الأرض من الدواب والبهائم والزروع والثمار والجماد لركوبكم وطعامكم وكل منافعكم، كما ذلَّل لكم السفن تجري في البحر بقدرته وأمره فتحملكم مع أمتعتكم إلى حيث تشاؤون من البلاد والأماكن، وهو الذي يمسك السماء فيحفظها؛ حتى لا تقع على الأرض فيهلك مَن عليها إلا بإذنه سبحانه بذلك؟ إن الله بالناس لرؤوف رحيم فيما سخر لهم من هذه الأشياء وغيرها؛ تفضلا منه عليهم.
(ألم ترَ) تَعلم (أن الله سخر لكم ما في الأرض) من البهائم (والفلك) السفن (تجري في البحر) للركوب والحمل (بأمره) بإذنه (ويمسك السماء) من (أن) أو لئلا (تقع على الأرض إلا بإذنه) فتهلكوا (إن الله بالناس لرؤوف رحيم) في التسخير والإمساك.
أي: ألم تشاهد ببصرك وقلبك نعمة ربك السابغة، وأياديه الواسعة، و ( أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ ) من حيوانات، ونبات، وجمادات، فجميع ما في الأرض، مسخر لبني آدم، حيواناتها، لركوبه، وحمله، وأعماله، وأكله، وأنواع انتفاعه، وأشجارها، وثمارها، يقتاتها، وقد سلط على غرسها واستغلالها، ومعادنها، يستخرجها، وينتفع بها، ( وَالْفُلْكِ ) أي: وسخر لكم الفلك، وهي السفن ( تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ) تحملكم، وتحمل تجاراتكم، وتوصلكم من محل إلى محل، وتستخرجون من البحر حلية تلبسونها، ومن رحمته بكم أنه ( يمسك السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ ) فلولا رحمته وقدرته، لسقطت السماء على الأرض، فتلف ما عليها، وهلك من فيها ( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )( إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) أرحم بهم من والديهم، ومن أنفسهم، ولهذا يريد لهم الخير، ويريدون لها الشر والضر، ومن رحمته، أن سخر لهم ما سخر من هذه الأشياء.
وقوله : ( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض ) أي : من حيوان ، وجماد ، وزروع ، وثمار
القول في تأويل قوله تعالى : أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65) يقول تعالى ذكره: ألم تر أن الله سخر لكم أيها الناس ما في الأرض من الدّوابّ والبهائم, فذلك كله لكم تصرفونه فيما أردتم من حوائجكم ( وَالْفُلْكَ &; 18-678 &; تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ) يقول: وسخر لكم السفن تجري في البحر بأمره, يعني بقُدرته, وتذليله إياها لكم كذلك. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( وَالْفُلْكَ تَجْرِي ) فقرأته عامة قرّاء الأمصار: (والفُلْكَ) نصبا, بمعنى سخر لكم ما في الأرض, والفلك عطفا على " ما ", وعلى تكرير " أن " وأن الفلك تجري. ورُوي عن الأعرج أنه قرأ ذلك رفعا على الابتداء والنصب هو القراءة عندنا في ذلك لإجماع الحجة من القرّاء عليه ( وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ ) يقول: ويمسك السماء بقدرته كي لا تقع على الأرض إلا بإذنه. ومعنى قوله: ( أَنْ تَقَعَ ) أن لا تقع. ( إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) بمعنى: أنه بهم لذو رأفة ورحمة، فمن رأفته بهم ورحمته لهم أمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه, وسخر لكم ما وصف في هذه الآية تفضلا منه عليكم بذلك.
Do you not see that Allah has subjected to you whatever is on the earth and the ships which run through the sea by His command? And He restrains the sky from falling upon the earth, unless by His permission. Indeed Allah, to the people, is Kind and Merciful
Разве ты не видишь, что Аллах подчинил вам все, что на земле, и корабли, которые плывут по морям по Его воле? Он удерживает небо, чтобы оно не упало на землю без Его соизволения. Воистину, Аллах сострадателен и милосерден к людям
کیا تم دیکھتے نہیں ہو کہ اُس نے وہ سب کچھ تمہارے لیے مسخر کر رکھا ہے جو زمین میں ہے، اور اسی نے کشتی کو قاعدے کا پابند بنایا ہے کہ وہ اس کے حکم سے سمندر میں چلتی ہے، اور وہی آسمان کو اس طرح تھامے ہوئے کہ اس کے اِذن کے بغیر وہ زمین پر نہیں گر سکتا؟ واقعہ یہ ہے کہ اللہ لوگوں کے حق میں بڑا شفیق اور رحیم ہے
Allah'ın yerde olanları ve emriyle denizlerde yürüyen gemileri buyruğunuz altına vermiş olduğunu; buyruğu olmaksızın yere düşmemesi için göğü O'nun tuttuğunu görmez misin? Doğrusu Allah insanlara karşı şefkatli ve merhametli olandır
¿Acaso no ves que Dios ha puesto al servicio de ustedes cuanto hay en la Tierra, que los barcos surcan el mar por Su designio, y que Él contiene al cielo para que no caiga sobre la Tierra a menos que sea por Su Voluntad? Dios es Compasivo y Misericordioso con la gente