(لَهُ) متعلقان بخبر مقدم (ما) موصولية مبتدأ (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة ما (وَما فِي الْأَرْضِ) ما موصولية مبتدأ وفي الأرض متعلقان بالخبر والجملة معطوفة (وَإِنَّ اللَّهَ) إن واسمها والجملة مستأنفة (لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) اللام المزحلقة ومبتدأ وخبراه والجملة خبر إن.
هي الآية رقم (64) من سورة الحج تقع في الصفحة (339) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2659) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لله سبحانه وتعالى ما في السموات والأرض خلقًا وملكًا وعبودية، كلٌّ محتاج إلى تدبيره وإفضاله. إن الله لهو الغني الذي لا يحتاج إلى شيء، المحمود في كل حال.
(له ما في السماوات وما في الأرض) على جهة الملك (وإن الله لهو الغني) عن عباده (الحميد) لأوليائه.
( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وما في الْأَرْضِ ) خلقا وعبيدا، يتصرف فيهم بملكه وحكمته وكمال اقتداره، ليس لأحد غيره من الأمر شيء.( وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ ) بذاته الذي له الغنى المطلق التام، من جميع الوجوه، ومن غناه، أنه لا يحتاج إلى أحد من خلقه، ولا يواليهم من ذلة، ولا يتكثر بهم من قلة، ومن غناه، أنه ما اتخذ صاحبة ولا ولدا، ومن غناه، أنه صمد، لا يأكل ولا يشرب، ولا يحتاج إلى ما يحتاج إليه الخلق بوجه من الوجوه، فهو يطعم ولا يطعم، ومن غناه، أن الخلق كلهم مفتقرون إليه، في إيجادهم، وإعدادهم وإمدادهم، وفي دينهم ودنياهم، ومن غناه، أنه لو اجتمع من في السماوات ومن في الأرض، الأحياء منهم والأموات، في صعيد واحد، فسأل كل منهم ما بلغت أمنيته، فأعطاهم فوق أمانيهم، ما نقص ذلك من ملكه شيء، ومن غناه، أن يده سحاء بالخير والبركات، الليل والنهار، لم يزل إفضاله على الأنفاس، ومن غناه وكرمه، ما أودعه في دار كرامته، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.( الْحَمِيدِ ) أي: المحمود في ذاته، وفي أسمائه، لكونها حسنى، وفي صفاته، لكونها كلها صفات كمال، وفي أفعاله، لكونها دائرة بين العدل والإحسان والرحمة والحكمة وفي شرعه، لكونه لا يأمر إلا بما فيه مصلحة خالصة أو راجحة، ولا ينهى إلا عما فيه مفسدة خالصة أو راجحة، الذي له الحمد، الذي يملأ ما في السماوات والأرض، وما بينهما، وما شاء بعدها، الذي لا يحصي العباد ثناء على حمده، بل هو كما أثنى على نفسه، وفوق ما يثني عليه عباده، وهو المحمود على توفيق من يوفقه، وخذلان من يخذله، وهو الغني في حمده، الحميد في غناه.
وقوله " له ما في السموات وما في الأرض " أي ملكه جميع الأشياء وهو غني عما سواه وكل شيء فقير إليه عبد لديه.
يقول تعالى ذكره: له مُلك ما في السموات وما في الأرض من شيء هم عبيده ومماليكه وخلقه, لا شريك له في ذلك، ولا في شيء منه, وإن الله هو الغنيّ عن كل ما في السموات وما في الأرض من خلقه وهم المحتاجون إليه, الحميد عند عباده في إفضاله عليهم وأياديه عندهم.
To Him belongs what is in the heavens and what is on the earth. And indeed, Allah is the Free of need, the Praiseworthy
Ему принадлежит то, что на небесах, и то, что на земле. Воистину, Аллах - Богатый, Достохвальный
اُسی کا ہے جو کچھ آسمانوں میں ہے اور جو کچھ زمین میں ہے بے شک وہی غنی و حمید ہے
Göklerde olanlar, yerde olanlar O'nundur. Doğrusu Allah müstağnidir, övülmeğe layık olandır
A Él pertenece cuanto hay en los cielos y en la Tierra. Dios es el Opulento, el Loable