(وَما) الواو استئنافية وما نافية (أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ) ماض وفاعله ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بأنزلنا (إِلَّا) أداة حصر (لِتُبَيِّنَ) اللام للتعليل والمضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر وأن وما بعدها متعلقان بأرسلنا (لَهُمُ) متعلقان بتبين (الَّذِي) موصول مفعول به (اخْتَلَفُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (فِيهِ) متعلقان باختلفوا (وَهُدىً) معطوفة على محل لتبين (وَرَحْمَةً) معطوفة على هدى (لِقَوْمٍ) متعلقان بمحذوف صفة لرحمة (يُؤْمِنُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة لقوم
هي الآية رقم (64) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (273) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1965) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما أنزلنا عليك القرآن -أيها الرسول- إلا لتوضح للناس ما اختلفوا فيه من الدين والأحكام؛ لتقوم الحجة عليهم ببيانك ورشدًا ورحمة لقوم يؤمنون.
(وما أنزلنا عليك) يا محمد (الكتاب) القرآن (إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه) من أمر الدين (وهدى) عطف على لتبين (ورحمة لقوم يؤمنون) به.
ثم قال تعالى لرسوله : أنه إنما أنزل عليه الكتاب ليبين للناس الذي يختلفون فيه ، فالقرآن فاصل بين الناس في كل ما يتنازعون فيه ) وهدى ) أي : للقلوب ، ( ورحمة ) أي : لمن تمسك به ، ( لقوم يؤمنون )
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: وما أنـزلنا عليك كتابنا وبعثناك رسولا إلى خلقنا إلا لتبين لهم ما اختلفوا فيه من دين الله ، فتعرّفهم الصواب منه ، والحقّ من الباطل، وتقيم عليهم بالصواب منه حجة الله الذي بعثك بها. وقوله ( وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) يقول: وهدى بيانا من الضلالة، يعني بذلك الكتاب ، ورحمة لقوم يؤمنون به، فيصدّقون بما فيه، ويقرّون بما تضمن من أمر الله ونهيه، ويعملون به ، وعطف بالهدى على موضع ليبين، لأن موضعها نصب. وإنما معنى الكلام: وما أنـزلنا عليك الكتاب إلا بيانًا للناس فيما اختلفوا فيه هدى ورحمة.
And We have not revealed to you the Book, [O Muhammad], except for you to make clear to them that wherein they have differed and as guidance and mercy for a people who believe
Мы ниспослали тебе Писание, дабы ты разъяснил им то, в чем они разошлись во мнениях, а также как руководство к прямому пути и милость для верующих людей
ہم نے یہ کتاب تم پر اس لیے نازل کی ہے کہ تم اُن اختلافات کی حقیقت اِن پر کھول دو جن میں یہ پڑے ہوئے ہیں یہ کتاب رہنمائی اور رحمت بن کر اتری ہے اُن لوگوں کے لیے جو اِسے مان لیں
Sana Kitap'ı, ayrılığa düştükleri şeyleri onlara açıklaman için, inanan kimselere de doğru yol rehberi ve rahmet olarak indirdik
No te he revelado el Libro [¡oh, Mujámmad!] sino para que les aclares aquello sobre lo que discrepaban, como guía y misericordia para los creyentes