(وَاللَّهُ) الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ والجملة مستأنفة (أَنْزَلَ) ماض فاعله مستتر والجملة خبر (مِنَ السَّماءِ) متعلقان بأنزل (ماءً) مفعول به (فَأَحْيا) فاء عاطفة وأحيا فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر وفاعله مستتر والجملة معطوفة (بِهِ) متعلقان بأحيا (الْأَرْضَ) مفعول به (بَعْدَ) ظرف زمان متعلق بأحيا (مَوْتِها) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) ذا اسم إشارة واللام للبعد والكاف للخطاب ومتعلقان بخبر مقدم (لَآيَةً) اللام المزحلقة وآية اسم إن (لِقَوْمٍ) متعلقان بمحذوف صفة لآية (يَسْمَعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة في محل جر صفة لقوم.
هي الآية رقم (65) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (274) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1966) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
والله أنزل من السحاب مطرًا، فأخرج به النبات من الأرض بعد أن كانت قاحلة يابسة، إن في إنزال المطر وإنبات النبات لَدليلا على قدرة الله على البعث وعلى الوحدانية، لقوم يسمعون، ويتدبرون، ويطيعون الله، ويتقونه.
(والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض) بالنبات (بعد موتها) يبسها (إن في ذلك) المذكور (لآية) دالة على البعث (لقوم يسمعون) سماع تدبر.
عن الله مواعظه وتذكيره فيستدلوا بذلك على أنه وحده المعبود، الذي لا تنبغي العبادة إلا له وحده، لأنه المنعم بإنزال المطر وإنبات جميع أصناف النبات، وعلى أنه على كل شيء قدير، وأن الذي أحيا الأرض بعد موتها قادر على إحياء الأموات وأن الذي نشر هذا الإحسان لذو رحمة واسعة وجود عظيم.
وكما جعل تعالى القرآن حياة للقلوب الميتة بكفرها ، كذلك يحيي ( الله ) الأرض بعد موتها بما ينزله عليها من السماء من ماء ، ( إن في ذلك لآية لقوم يسمعون ) أي : يفهمون الكلام ومعناه .
يقول تعالى ذكره منبهَ خلقِه على حججه عليهم في توحيده، وأنه لا تنبغي الألوهية إلا له، ولا تصلح العبادة لشيء سواه: أيها الناس معبودكم الذي له العبادة دون كلّ شيء، ( أَنـزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ) يعني: مطرا، يقول: فأنبت بما أنـزل من ذلك الماء من السماء الأرض الميتة التي لا زرع بها ولا عُشْبَ ولا نبت ( بَعْدَ مَوْتِهَا ) بعد ما هي ميتة لا شيء فيها( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ) يقول تعالى ذكره: إن في إحيائنا الأرض بعد موتها بما أنـزلنا من السماء من ماء لدليلا واضحًا ، وحجة قاطعة ، عذر من فكر فيه ( لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ) يقول: لقوم يسمعون هذا القول فيتدبرونه ويعقلونه ، ويطيعون الله بما دلهم عليه.
And Allah has sent down rain from the sky and given life thereby to the earth after its lifelessness. Indeed in that is a sign for a people who listen
Аллах ниспослал с неба воду и оживил ею мертвую землю. Воистину, в этом - знамение для людей внимающих
(تم ہر برسات میں دیکھتے ہو کہ) اللہ نے آسمان سے پانی برسایا اور یکا یک مردہ پڑی ہوئی زمین میں اُس کی بدولت جان ڈال دی یقیناً اس میں ایک نشانی ہے سننے والوں کے لیے
Allah gökten su indirir ve ölümünden sonra yeryüzünü diriltir. Kulak veren kimseler için bunda ibret vardır
Dios hace descender agua del cielo dando vida con ella a la tierra azotada por la sequía. En esto hay un signo para quienes recapacitan