(قالَ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (أَرَأَيْتَ) الهمزة للاستفهام وفعل ماض فاعله وهو بمعنى أخبرني ومفعولاه محذوفان والجملة مقول القول (إِذْ) ظرف زمان (أَوَيْنا) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (إِلَى الصَّخْرَةِ) متعلقان بأوينا (فَإِنِّي) الفاء عاطفة وإن واسمها والجملة معطوفة (نَسِيتُ الْحُوتَ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر (وَما) الواو اعتراضية وما نافية (أَنْسانِيهُ) ماض والنون للوقاية والياء مفعول به أول والهاء مفعول به ثان (إِلَّا) أداة حصر (الشَّيْطانُ) فاعل والجملة اعتراضية (أَنْ) ناصبة (أَذْكُرَهُ) مضارع منصوب والهاء مفعوله وفاعله مستتر والمصدر الأول بدل من الهاء في أنسانيه (وَاتَّخَذَ) الواو عاطفة وماض فاعله مستتر (سَبِيلَهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه (فِي الْبَحْرِ) متعلقان باتخذ (عَجَباً) مفعول به.
هي الآية رقم (63) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (301) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2203) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أرأيت : أخبرني . أو تنبّه و تذكّرْ ، أوينا : إلتجأنا ، عجبا : سبيلا أو اتّخاذا يُتعجّب منه
قال له خادمه: أتذكر حين لجأنا إلى الصخرة التي استرحنا عندها؟ فإني نسيت أن أخبرك ما كان من الحوت، وما أنساني أن أذكر ذلك لك إلا الشيطان، فإن الحوت الميت دبَّتْ فيه الحياة، وقفز في البحر، واتخذ له فيه طريقًا، وكان أمره مما يُعْجَبُ منه.
(قال أرأيت) أي تنبه (إذ أوينا إلى الصخرة) بذلك المكان (فإني نسيت الحوت وما أنسانيهُ إلا الشيطان) يبدل من الهاء (أن أذكره) بدل اشتمال أي أنساني ذكره (واتخذ) الحوت (سبيله في البحر عجبا) مفعول ثان، أي يتعجب منه موسى وفتاه لما تقدم في بيانه.
قال له فتاه: ( أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ ْ)أي: ألم تعلم حين آوانا الليل إلى تلك الصخرة المعروفة بينهما ( فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان ْ) لأنه السبب في ذلك ( وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ْ) أي: لما انسرب في البحر ودخل فيه، كان ذلك من العجائب.قال المفسرون: كان ذلك المسلك للحوت سربا، ولموسى وفتاه عجبا، فلما قال له الفتى هذا القول، وكان عند موسى وعد من الله أنه إذا فقد الحوت، وجد الخضر، فقال موسى: ( ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ْ)
قال : ( أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره ) قال قتادة : وقرأ ابن مسعود : ( " وما أنسانيه أن أذكره إلا الشيطان ) ؛ ولهذا قال : ( واتخذ سبيله ) أي : طريقه
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) يقول تعالى ذكره: قال فتى موسى لموسى حين قال له: آتنا غداءنا لنطعم: أرأيت إذا أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت هنالك ( وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ ) يقول: وما أنساني الحوت إلا الشيطان ( أَنْ أَذْكُرَهُ ) فأن في موضع نصب ردّا على الحوت، لأن معنى الكلام: وما أنساني أن أذكر الحوت إلا الشيطان سبق الحوت إلى الفعل، وردّ عليه قوله ( أَنْ أَذْكُرَهُ ) وقد ذكر أن ذلك في مصحف عبد الله: وما أنسانيه أن أذكره إلا الشيطان. حدثني بذلك بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ، حدثني العباس بن الوليد قال: سمعت محمد بن معقل، يحدّث عن أبيه، أن الصخرة التي أوى إليها موسى هي الصخرة التي دون نهر الذئب (1) على الطريق ( وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ) يعجب منه. كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ) قال: موسى يعجب من أثر الحوت في البحر ودوراته التي غاب فيها، فوجد عندها خضرا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله : ( وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ) فكان موسى لما اتخذ سبيله في البحر عجبا، يعجب من سرب الحوت. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ) قال: عجب والله حوت كان يوكل منه أدهرا، أيّ شيء أعجب من حوت كان دهرا من الدهور يؤكل منه، ثم صار حيا حتى حشر في البحر. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: جعل الحوت لا يمسّ شيئا في البحر إلا يبس حتى يكون صخرة، فجعل نبيّ الله ﷺ يعجب من ذلك. حدثنا أبو كريب، قال: ثنا الحسن بن عطية، قال: ثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ( وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ) قال: يعني كان سرب الحوت في البحر لموسى عجبا. ------------------------ الهوامش: (1) في ( عرائس المجالس للثعلبي المفسر ، طبعة الحلبي ص 218 ) : دون نهر الزيت .
He said, "Did you see when we retired to the rock? Indeed, I forgot [there] the fish. And none made me forget it except Satan - that I should mention it. And it took its course into the sea amazingly
Он сказал: «Помнишь, как мы укрылись под скалой? Я забыл о рыбе, и только дьявол заставил меня не вспомнить о ней. Она же отправилась в путь по морю чудесным образом»
خادم نے کہا "آپ نے دیکھا! یہ کیا ہوا؟ جب ہم اُس چٹان کے پاس ٹھیرے ہوئے تھے اُس وقت مجھے مچھلی کا خیال نہ رہا اور شیطان نے مجھ کو ایسا غافل کر دیا کہ میں اس کا ذکر (آپ سے کرنا) بھول گیا مچھلی تو عجیب طریقے سے نکل کر دریا میں چلی گئی
O da: "Bak sen! Kayalığa vardığımızda balığı unutmuştum. Bana onu hatırlamamı unutturan ancak şeytandır. Balık şaşılacak şekilde denizde yolunu tutup gitmiş" dedi
Dijo: "Cuando nos refugiamos junto a la roca, allí me olvidé del pescado. Solo el demonio pudo hacer que me olvidara de contarte que milagrosamente saltó y emprendió el regreso hacia el mar