(فَلَمَّا) الفاء استئنافية ولما الظرفية الحينية (جاوَزا) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (قالَ) ماض وفاعله والجملة لا محل لها جواب لما (لِفَتاهُ) متعلقان بقال (آتِنا) أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر ونا مفعوله الأول (غَداءَنا) مفعول به ثان ونا مضاف إليه (لَقَدْ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق (لَقِينا) ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم (مِنْ سَفَرِنا) متعلقان بلقينا ونا مضاف إليه (هذا) الها للتنبيه ذا اسم إشارة في محل جر صفة لسفر (نَصَباً) مفعول به
هي الآية رقم (62) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (301) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2202) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نصَبا : تعبا و شدّة و إعياءً
فلما فارقا المكان الذي نسيا فيه الحوت وشعر موسى بالجوع، قال لخادمه: أحضر إلينا غداءنا، لقد لقينا من سفرنا هذا تعبًا.
(فلما جاوزا) ذلك المكان بالسير إلى وقت الغداء من ثاني يوم (قال) موسى (لفتاهُ آتينا غداءنا) هو ما يؤكل أول النهار (لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا) تعبا وحصوله بعد المجاوزة.
فلما جاوز موسى وفتاه مجمع البحرين، قال موسى لفتاه: ( آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ْ) أي: لقد تعبنا من هذا السفر المجاوز فقط، وإلا فالسفر الطويل الذي وصلا به إلى مجمع البحرين لم يجدا مس التعب فيه، وهذا من الآيات والعلامات الدالة لموسى، على وجود مطلبه، وأيضا فإن الشوق المتعلق بالوصول إلى ذلك المكان، سهل لهما الطريق، فلما تجاوزا غايتهما وجدا مس التعب
وقوله : ( فلما جاوزا ) أي المكان الذي نسيا الحوت فيه ، ونسب النسيان إليهما وإن كان يوشع هو الذي نسيه ، كقوله تعالى : ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) ( الرحمن : 22 ) ، وإنما يخرج من المالح في أحد القولين . فلما ذهبا عن المكان الذي نسياه فيه مرحلة ) قال ) موسى ( لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ) أي : الذي جاوزا فيه المكان ( نصبا ) يعني : تعبا .
القول في تأويل قوله تعالى : فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62) يقول تعالى ذكره: ( فَلَمَّا جَاوَزَا ) موسى وفتاه مجمع البحرين، (قال) موسى (لفتاه) يوشع ( آتِنَا غَدَاءَنَا ) يقول: جئنا بغدائنا وأعطناه، وقال: آتنا غداءنا، كما يقال: أتى الغداء وأتيته، مثل ذهب وأذهبته، ( لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ) يقول: لقد لقينا من سفرنا هذا عناء وتعبا ، وقال ذلك موسى، فيما ذُكر، بعد ما جاوز الصخرة، حين ألقي عليه الجوع ليتذكر الحوت، ويرجع إلى موضع مطلبه.
So when they had passed beyond it, [Moses] said to his boy, "Bring us our morning meal. We have certainly suffered in this, our journey, [much] fatigue
Когда они прошли дальше, он сказал своему слуге: «Подавай наш обед, ведь мы утомились в пути»
آگے جا کر موسیٰؑ نے اپنے خادم سے کہا " لاؤ ہمارا ناشتہ، آج کے سفر میں تو ہم بری طرح تھک گئے ہیں
Oradan uzaklaştıklarında Musa, yanındaki gence: "Azığımızı çıkar, and olsun bu yolculuğumuzda yorgun düştük" dedi
Y cuando cruzaron más allá [de la confluencia] dijo [Moisés] a su servidor: "Trae nuestra comida, que nos hemos agotado con este viaje